“نص خبر”-رصد
تم تخصيص يوم التاج لتذكير النساء بالاحتفال بأنفسهنّ وتذكير الآخرين بمدى أهمية تقدير عملهنّ الشاق، انطلاقاً من أن كل امرأة في هذا العالم تستحق تاجاً على العمل الذي تقوم به، باعتباره نصف المجتمع والشخص المسؤول عن تربية الأجيال.
يُحتفل بيوم التاج في جميع أنحاء العالم في 24 أيار/ مايو، وهو اليوم الذي اختارته باربرا بيليسيمو لتزامنه مع عيد ميلاد الملكة البريطانية الراحلة فيكتوريا.
وترتدي النساء التاج عادةً في المناسبات الرسمية وهو القطعة الأكثر شيوعاً لدى الشخصيات الاجتماعية والملوك ويعتبر أيضاً رمزاً للقوة والسلطة.
وارتدى النساء والرجال التيجان في العصور القديمة لإظهار مكانتهم الاجتماعية العالية، إلا أنها أصبحت أقل انتشاراً مع تراجع الإمبراطورية الرومانية.
وسمي غطاء الرأس الذي ارتداه الملوك “الفرس بالتاج”، ولكن الرومان واليونانيين القدماء ارتدوا أيضاً تيجان على الرأس على شكل أكاليل.
وعادت التيجان إلى الظهور في أواخر القرن الثامن عشر وأصبحت أكثر شعبية عندما قدمها نابليون لزوجته جوزفين دي بوهارنيه.
وتمتلك الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية أكبر وأثمن مجموعة من التيجان في العالم والتي ارتدتها في العديد من المناسبات الرسمية.