تتكشف تباعاً تفاصيل جديدة عن الوفاة المأسويّة للفنّان ليام باين، وآخرها ظهور أدلّة جديدة تلقي الضّوء على المجريات التي سبقت الحادث.
“نص خبر”-متابعة
وأظهرت لقطات المراقبة التي حصل عليها موقع TMZ، المغنّي البريطانيّ وهو يتحدّث مع أحد الأفراد المتورّطين الآن في القضيّة، قبل ثلاث ساعات فقط من سقوطه المميت من شرفة الطّابق الثّالث في أحد فنادق بوينس آيرس.
ويُظهر الفيديو، الذي التقطته كاميرات المراقبة بالفندق، “باين” وهو يرتدي قميصًا أبيض، ويخرج بهدوء من المصعد ويقترب من إيزيكيل بيريرا، الموظّف في فندق كاسا أزول. وانخرط بيريرا، الذي اتُّهم لاحقًا بتزويد باين بالمخدرات، في محادثة قصيرة مع المغنّي قبل مغادرة المشهد.
تساؤلات وتحقيق
أثارت اللقطات تساؤلات حول الحالة الذّهنيّة لباين والظّروف التي سبقت وفاته في السّادس عشر من أكتوبر الفائت. وعلى عكس التّقارير السّابقة التي تشير إلى وقوع حادث أو انتحار، تُحقق السّلطات الآن في القضيّة باعتبارها جريمة قتل محتملة.

وبحسب تقرير تشريح الجثّة، فإن الفنّان البالغ من العمر ثلاثين عامًا بانت لديه آثار للكوكايين والكحول ومضادّات الاكتئاب في نظامه وقت وفاته. أدّى هذا الاكتشاف، بالإضافة إلى اللقطات التي ظهرت حديثًا، إلى تحويل تركيز التّحقيق نحو اللعب الخبيث.
تجميع الأحداث
بالإضافة إلى “بيريرا”، تمّ ربط موظّف آخر بالفندق وروجيليو نوريس، وهو رجل أعمال يُزعم أنّه تظاهر بأنّه مدير باين أثناء إقامته.
يخضع كلا الشّخصَين للتّدقيق بينما تقوم السّلطات بتجميع الأحداث التي أدّت إلى وفاة المغنّي المفاجئة.
طلبت عائلة باين، الحداد على فقدان أحد أفراد أسرتها الخصوصية والاحترام خلال هذا الوقت العصيب. وتمّ نقل جثمان المغنّي إلى المملكة المتّحدة الأسبوع الماضي، حيث أقيمت مراسم الجنازة.
بينما يتكشّف التّحقيق، يظل عالم الموسيقى في حالة صدمة بسبب فقدان نجم One Direction السّابق. وبينما ينتظر المعجبون والأحبّاء التّحقيقات، تضيف اللقطات التي ظهرت حديثًا حلقة أخرى إلى الظروف المعقّدة والمفجعة المحيطة بوفاة باين.