كشفت الفنانة هند صبري، عن الكثير من المواقف والأسرار الصادمة في سيرتها الفنية، وأكدت أثناء جليتها الحوارية ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي أنها الآن في استراحة محارب.
“نص خبر” – عمرو يوسف
أشارت هند صبري إلى أنها محظوظة بدخولها عالم السينما وهي في سن صغيرة، معتبرة أنها وليدة مجموعة من الصدف، وعلقت قائلة: “السينما هي اللي لقيتني”، خاصة أن حلمها كان يتمثل في دخول السلك الدبلوماسي، حتى حضورها إلى مصر جاء عن طريق الصدفة عندما رأتها المخرجة إيناس لدغيدي في مهرجان قرطاج.
عرض هذا المنشور على Instagram
وأضافت: “كنت دايما اختيار ثاني وليس أول، ففي صمت القصور كنت الاختيار الثاني، وفي مذكرات مراهقه كنت اختيار ثاني، فكانت الصدفه تلعب دورها معي، ففي أحد الأيام وجدت السفارة المغربية في تونس تتصل بي ويقولون لي إن إيناس الدغيدي تريدني، لأنها لم تكن تعرف رقم هاتفي”.
وتحدثت هند صبري عن العديد من المحطات الفنية في تاريخها، من بينها “البحث عن علا” و”أحلى الأوقات” و”عمارة يعقوبيان”، وكيف كان لقاءها مع الزعيم عادل إمام، وقالت: “في أول يوم تصوير في عمارة يعقوبيان كان أمام عادل إمام فبعد انتهائنا من المشهد ذهبنا إلى استراحة، فبدأت في الأكل، وبعد أقل من 10 دقائق أخبرني المخرج المساعد أن الأستاذ جاهز للتصوير، فخرجت والطعام في فمي فعندما رأني الزعيم قال أنا لا أعمل أمام شخص يمضغ الطعام”.
كما أشارت إلى كونها كانت محظوظة بالعمل مع داوود عبد السيد في “مواطن ومخبر حرامي”، وتحدثت عن التحديات التي واجهتها في فيلم “أسماء” بعدما قدمت دور سيدة في الـ40 من عمرها، وهي لازالت في الـ28.
وتابعت: “من سنة ٢٠٠١ وحتى ٢٠١١ كان عندي غزارة فنية واشتغلت مع كل الناس”.
وعن فيلم أحلى الأوقات قالت هند صبري: “يسرية أكتر شخصية قربتني للناس وأحلى الأوقات من اكثر الأفلام اللي بحبها.. ربنا يرحمه خالد صالح خسارة فنية كبيرة وراح بدري وكان عنده المزيد من العطاء واتحرمنا منه”.
وتابعت: “الصناعة حتى الآن ذكورية للغاية والناس بتخاف حتى الآن إنها تجازف ببطولة نسائية.. وأنا بحب اشتغل مع مخرجين مش فارق لهم اسم هند صبري تجاريا”.
وقالت هند صبري إنها تلاحظ خلال الوقت الحالي فنانين شبابا وفي بداية حياتهم لديهم القدرة على الدخول في مناقشات مع مخرجين وصناع كبار على عكس ما كان الحال في جيلها قائلة: “احنا كنا جيل جبان.. لكني بقول دايما لشباب الممثلين اشتغل واجتهد دلوقتي بس”.
وثمنت هند خلال كلمتها الانفتاح الفني السعودي، واعتبرته إثراءً للفن العربي من خلال الدعم المالي الكبير الذي تتطلبه صناعة السينما، لكنها انتقدت فكرة الكوتة، وهي أن يكون هناك ممثلون من كل جنسية في كل عمل، مشيرة إلى أنها لا تفضل ذلك.