ماسح ضوئي محمول لاكتشاف الأمراض

نجح باحثون في جامعة كوليدج لندن البريطانية في تطوير ماسح ضوئي محمول قادر على إنشاء صور ضوئية صوتية ثلاثية الأبعاد مفصلة بسرعة، مما يُحدث تحولًا كبيرًا في مجال التشخيص المبكر للأمراض.
نص خبر ـ متابعة
تتيح هذه التقنية تصوير الأوعية الدموية في الوقت الفعلي وبجودة عالية، وهو أمر بالغ الأهمية للكشف عن حالات مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. وبفضل قدرتها على التقاط الصور بسرعة، تعتبر مثالية لفحص المرضى الضعفاء وتسريع عمليات التشخيص.
أظهر الفريق أن تقنيتهم يمكنها تقديم عمليات مسح التصوير المقطعي الضوئي الصوتي للأطباء في الوقت الفعلي، مما يوفر لهم صورًا دقيقة ومعقدة للأوعية الدموية. تستخدم هذه التقنية الموجات فوق الصوتية المولدة بالليزر لتوضيح التغيرات الدقيقة، التي تُعتبر علامة مبكرة للمرض، في الأوردة والشرايين التي يقل حجمها عن الملليمتر وتصل عمقها إلى 15 مم في الأنسجة البشرية.
ومع ذلك، كانت تقنية التصوير المقطعي الضوئي الصوتي الحالية بطيئة للغاية في إنتاج صور ثلاثية الأبعاد عالية الجودة، مما حد من استخدامها من قبل الأطباء. خلال فحص PAT، يجب أن يبقى المرضى بلا حركة تمامًا، حيث يمكن أن تؤدي أي حركة أثناء الفحص البطيء إلى عدم وضوح الصور، مما يجعلها غير مفيدة سريريًا. بالإضافة إلى ذلك، كانت عملية التقاط الصورة تستغرق أكثر من خمس دقائق.
لكن من خلال تقليل هذا الوقت إلى بضع ثوانٍ أو أقل، تم تحسين جودة الصورة بشكل كبير، مما يجعلها أكثر ملاءمة للمرضى الضعفاء.

قد يعجبك ايضا