مأزق جديد لإيلون ماسك

29 فبراير 2024

نص خبر – وكالات

 

يواجه الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، مأزقا نتيجة اصطدام مصالحه في الولايات المتحدة والصين بصراع البلدين حول تايوان؛ حيث بات مطلوبا منه أن يتيح خدمة الاتصالات “ستارشيلد” للقوات الأميركية المتمركزة في الجزيرة.

ويوضح خبير في تكنولوجيا المعلومات، ومتخصص في العلاقات الدولية، لموقع “سكاي نيوز عربية” ما وراء الإلحاح الأميركي على إتاحة خدمة “ستارشيلد” للقوات في تايوان.

وخدمة “ستارشيلد”، هي خدمة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، توفرها شركة “سبيس إكس” SpaceX التي يمتلكها ماسك، لعملاء حكوميين في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، وفقا لما ذكرته شبكة CNBC الأميركية.

ويبدو أن توجيه هذه الخدمة لمساعدة القوات الأميركية المتواجدة في تايوان يواجه عراقيل؛ ما دفع مايك غالاغر، النائب الجمهوري من ولاية ويسكونسن، رئيس لجنة مجلس النواب المعنية بالحزب الشيوعي الصيني، إلى التوجه لماسك بالقول إن عليه تقديم إحاطة للجنة بشأن عمل الشبكة في تايوان بحلول 8 مارس، لأن توفير شبكة اتصالات قوية للعسكريين الأميركيين هناك أمر بالغ الأهمية لمصالح واشنطن في منطقة المحيطين الهادي والهندي.

وشدد، على أن عدم إتاحة “ستارشيلد” للقوات الأميركية في تايوان يعني ارتكاب “سبيس إكس”. انتهاكات لعقدها مع “البنتاغون” الخاص بأن تتيح هذه التقنية للقوات الأميركية في جميع أنحاء العالم.

عن حاجة واشنطن لخدمة “ستارشيلد” في صراعها مع الصين، يُذكِّر الخبير في العلاقات الدولية محمد اليمني بشكوى تايوان في فبراير الماضي، من تحليق 8 مناطيد صينية فوق أراضيها وحولها.

ووفق اليمني، فإن واشنطن “تشعر بخطر من ناحية الصين بعد تمكن المناطيد من التحليق فوق تايوان”؛ ولذلك تتجه إلى استخدام هذه الخدمة، بالإضافة لحاجتها إليها أيضا في أغراض عسكرية أخرى.

وكانت الحكومة الصينية رفضت الشكاوى المتكررة من تايوان بشأن المناطيد، قائلة إنها لأغراض الأرصاد الجوية.

قد يعجبك ايضا