السبت 22 أبريل 2022
“نص خبر”- بيروت
اختلفت الآراء حول مسلسل “للموت” في موسمه الثالث، نقله صناعه إلى تونس حيث هربت سحر وريم (ماغي بو غصن ودانييلا رحمة)، والتقتا بكارما (ورد الخال)، لتنغمسا من جديد في حياة المافيا.
المسلسل لم يخل من الحبكة البوليسية بإيقاع متصاعد، غير أنه ظلّ عالقاً في دراما الأقبية والعصابات والقتل والمخدرات، ودوامة عنف وثأر لا تنتهي، هو مسلسل لمحبّي النّوع، أبطاله من طينة خاصة، لا يموتون، في الموسم الثاني سقطت البطلتان من أعلى الجرف إلى أسفل المحيط وظلّتا على قيد الحياة، وفي الموسم الثالث، تلقّت إحداهما رصاصة فأدخلت في غيبوبة. لم يغامر صناع العمل بقتلها من جديد، ثم إحيائها في موسم رابع يبدو أنه أصبح قيد الإعداد. كذلك كارما، تلقت وابلاً من الرصاص، لكنها نجت، ظهرت أشبه بجثة هامدة تحرك عيناها فحسب.
انتهى المسلسل بصديقتين تعاهدتا على البقاء معا حتى الموت، كل منهما في مكان، واحدة في السجن تعاني صدمة عصبية حادة أفقدتها القدرة على الكلام، كان المخرج ذكياً كي لا تخبرنا سحر بمخططها الذي ستنفذه في موسم جديد قد يحدث مع يعيقه فلا يبصر النور.
أما ريم فانتهت مصابة بغيبوبة، رصاصة واحدة قضت عليها بينما استعادت كارما التي صمدت تحت وابل رصاص وجّهته سحر مباشرة إلى جسدها وعيها.
انتهى العمل بمشهد مستوحى من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير الماضي، زلزلت الأرض بسحر في السجن وريم في المستشفى، وبعدها تصدعت الجدران.
تفاوتت الآراء حول ضرورة تمديد المسلسل إلى موسمٍ إضافي، القصة تحتمل موسماً، لكن هل مزاج الجمهور يحتمل؟