11 نوفمبر 2023
“نص خبر”- متابعة
اشتد القصف المتبادل اليوم السبت بين جيش الكيان الإسرائيلي و”حزب الله” على الحدود اللبنانية، قبيل ساعات من إطلالة أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله الثانية.
في بيانين منفصلين، أعلن “حزب الله” أنّه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:45 من صباح يوم السبت 11-11-2023 ثكنة راميم (قرية هونين اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخية وحققوا إصابات مؤكدة. واستهدف المجاهدون عند الساعة 09:50 من صباح اليوم قوة مشاة مؤلّلة في تلة الكرنتينا في منطقة حدب يارون وحقّقوا إصابات مؤكدة”.
في السياق، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن “المقاومة استهدفت موقع الحدب البستان في القطاع الغربي بالقذائف الصاروخية”.
إلى ذلك، ذكرت الوكالة اللبنانية أن “القصف والغارات التي ينفّذها العدو الاسرائيلي ما زالت مستمرة على أطراف بلدات في القطاع الغربي، حيث ألقى القنابل الحارقة في اتجاه جبل اللبونة ومحيط بلدة علما الشعب. ونفذ الطيران الحربي المعادي 4 غارات على اطراف بلدة راميا”.
وتعرّضت أطراف بلدة مجدل زون لقصف مدفعي وأطراف بلدتي الضهيرة والجبين في القطاع الغربي وأطراف بلدة عيتا الشعب لغارات.
ووفق الوكالة أيضاً، تعّرضت أطراف الضهيرة والناقورة وجبل اللبونة وفي رأس الناقورة في القطاع الغربي لقصف عنيف ما أدى إلى المزيد من النزوح.
وتم تسجيل قصف على وادي السلوقي بين حولا ومجدل سلم ومركبا كما تم استهداف خراج دير ميماس بقذيفة، وأطراف بلدة حولا، وقصف باتجاه الاراضي اللبنانية المتاخمة للموقع في القطاع الغربي، وفق الوكالة.
صباحاً، استهدفت غارة إسرائيلية مركبة على مسافة حوالى 45 كيلومتراً من شمال الحدود بين البلدين لتكون أول ضربة في عمق الأراضي اللبنانية منذ بدء القتال في تشرين الأول (أكتوبر).
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه “يواصل عمليّاته لتدمير البنى التحتيّة” لحزب الله اللبناني.