في مجزرة جديدة للكيان الإسرائيلي.. 100 فلسطيني يستشهد في غزة خلال يوم

20 ديسمبر 2023
نص خبر ـ وكالات

 

أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن ما لا يقل عن 100 فلسطيني استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة الثلاثاء، كما أصيب مئات آخرون.

وتفصيلا، ذكرت السلطات الصحية في غزة أن غارة جوية استهد نتيجتها 19 شخصا، بينهم نساء وأطفال ورضيعان، من عائلتين أثناء النوم في منزليهما ببلدة رفح في جنوب غزة الثلاثاء.

وانكشفت الضربة الجوية عن حفرة عميقة وأنقاض في الموضع الذي كان يقوم فيه مبنى كبير.
وقال محمد زعرب الذي فقدت عائلته 11 شخصا في الغارة إنه لم ير مثل هذه الأسلحة من قبل. ووصف زعرب، وهو من مواليد عام 1950، ما حدث بأنه عمل همجي.

وردا على طلب للتعليق على الغارة، اعتبر جيش الكيان الإسرائيلي أنه يتبع الاحتياطات المجدية لتقليص الأضرار التي تلحق بالمدنيين وفق القانون الدولي.

وأوضح غازي حمد، المسؤول الكبير في حماس الأحد أن الكيان الإسرائيلي يقصف عشوائيا المدارس والخيام التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين والمستشفيات التي يكفل القانون الإنساني الدولي بحمايتها.

وإلى ذلك، قال جون كيربي مستشار البيت الأبيض الثلاثاء إن الولايات المتحدة تعتقد أن نحو 8 أميركيين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس.

ومن جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء أن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة غير مسبوقة بعد استشهاد حوالي 20 ألف شخص في قطاع غزة و290 بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي.
وفي تطور آخر، قال وزير دفاع الكيان الإسرائيلي يوآف غالانت إن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة، تتركز على ما وصفه بالتطهير النهائي لمنطقة غزة والدخول تحت الأرض إلى الأنفاق في أعماق كبيرة.

ووصف غالانت مدينة خان يونس “بالعاصمة الجديدة للإرهاب”، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن العملية هناك ستكون عابرة للمراحل حتى تحقيق كافة الأهداف، على حد قوله.

وذكر الوزير الإسرائيلي أن الجيش سيُحضر كبار قادة حماس إلى المقبرة أو السجن، حسب نص كلماته.
هذا وأقر مسؤولان عسكريان إسرائيليان أن فداحة الخسائر البشرية في صفوف المدنيين هي تكلفة الحملة المكثفة التي تشنها إسرائيل لتدمير حماس في غزة.
وقال المسؤولان الإسرائيليان، في حديثهما مع الصحافيين في قاعدة بلماحيم الجوية التي تبعد 45 كيلومترا عن غزة الاثنين، إن الكيان الإسرائيلي يدرك أن الكلفة في أرواح المدنيين لكل ضربة تتوازن مع تقييم الميزة العسكرية، بحسب تصريحاتهما.

وأفاد أحد المسؤولين، وهو مستشار قانوني للجيش الكيان الإسرائيلي، أن سلاح الجو ينفذ “الآلاف من الهجمات، وكثيرا ما تتطلب الهجمات قوة نيران كثيفة” لاختراق الأنفاق.

لكن الخسائر في الأرواح بالقطاع الفلسطيني أدت إلى استياء عالمي بعد 10 أسابيع من إراقة الدماء، وأصبح الكيان الإسرائيلي تواجه ضغوطا متصاعدة لتقليص هجومها.

وحث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الاثنين نظيره الإسرائيلي على تقليص الأضرار التي تطال المدنيين.
وشدد أوستن على أن حماية المدنيين في غزة “واجب أخلاقي وضرورة استراتيجية”، محذرا من أن العنف المفرط يولد الاستياء الذي قد يصب في مصلحة حماس ويجعل التعايش السلمي أكثر صعوبة على الأمد الطويل.

وضمت فرنسا وبريطانيا وألمانيا أصواتها الأحد إلى الدعوات المطالبة بوقف لإطلاق النار.

قد يعجبك ايضا