غطاء الأزياء القبيح.. ريفر آيلند نموذجاً

كما يقوم لويس بجهود كبيرة لتعزيز السياحة في إسرائيل, حيث قام ببناء العديد من الفنادق في إيلات، منها فندق قصر الملك سليمان, الذي تأسس عام 1981, وسلسلة Isrotel الفندقية. وبمجرد أن بدأ لويس في بناء فنادقه في إيلات, حتى جذب ذلك العديد من المستثمرين في بناء سلاسل فنادق أخرى, وشركات الترفيه والتسلية لتتبع بذلك خطاه. وضعت سلاسل لويس الفندقية إسرائيل على خارطة السياحية العالمية، وأسهمت في توفير آلالاف فرص العمل للإسرائيلين، معززاً بذلك الإقتصاد الإسرائيلي. كما قام بفتح مجموعة فنادق أخرى في مناطق تل أبيب, ومتسبي رمون, والبحر الميت, ومنتجع غابة الكرمل بالقرب من حيفا.

حصل لويس في عام 1998, على جائزة اليوبيل من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتنياهو. وهو أعلى تكريم تمنحه إسرائيل لتقدير الأفراد والمؤسسات الذين قاموا بجهود كبيرة في تعزيز الإقتصاد الإسرائيلي، وذلك من خلال إستثماراتها وعلاقاتها التجارية. نظراً للدور الذي لعبه في المساهمة في تنمية مدينة إيلات, وتحفيزها إقتصادياً, وتعزيز إستيطانها, حيث ارتفع عدد سكانها من 20,000 مستوطن إلى 60,000 خلال ثلاثة عقود استثمر فيها لويس هناك.

قال لويس خلال تكريمه: “إن إسرائيل واجهت بشجاعة الحروب والإرهاب والانتفاضات, وكانت وسيلتي للتعبير عن إعجابي بصمود إسرائيل هي القيام بما قمت به”.

ونحن نقول: “إن دعم ذوي الإحتياجات الخاصة، وذوي البشرات الداكنة, والنساء, والأقليات, والمثليين الذي ترونه في حملاتهم الدعائية, ليس سوى غطاء من “المكياج” الثقيل, ليغطي وجههم المليء بالدمامل البشعة”.