رد الكاتب الصحافي ومقدم البرامج داود الشريان، على وصف الكاتب عبدالرحمن الراشد، له بأنه محاور جدلي وناجح داخلياً، لكنه صفر في السياسة الخارجية.
“نص خبر”- الرياض
ففي تدوينة عبر حسابه على منصة”إكس ” كتب الشريان: “قول عبد الرحمن الراشد في هذا المقطع ان ” داود الشريان صفر في السياسية، ولا يستطيع أن يقدم برنامجا عربيا، وبرنامجه السياسي في تلفزيون دبي فشل ” !”.
وقال:”وصلت الى برنامج ” المقال ” في تلفزيون دبي بصفتي كاتب عمود صحفي سياسي في جريدة ” الحياة “، وحصل البرنامج على جائزة البرامج الحوارية العام 2005، من مركز #قناة_الجزيرة ، بعد اشهرمن إطلاقه واستضاف رؤساء دول ووزارات، ووزراء خارجية، واهم السياسيين في المنطقة، ونال نجاحا كبيرا بين النخب السياسة، وحقق ارقام عالية بمعايير المشاهدة التي تجريها المحطة. وتوقف البرنامج سببه أنى تلقيت اتصالا من الملك عبد الله رحمه الله، عبر رئيس الديوان الملكي، الذي نقل لي رغبة الملك ان يراني في الاعلام السعودي، وقال لي بالنص ” طويل العمر يسلم عليك، ويقول لك، وش مجلسك في دبي وراء ما تجي للرياض “، ولم أجد مفرا من الاعتذار لتلفزيون دبي، الذي وجدت منه معاملة راقية، وكرما لا يوصف في اللطف والدعم، وبقيت في حرج لتقديم استقالتي، في ظل عدم وجود سببا لها، لكن طلب الملك لا يرد”.
يقول عبد الرحمن الراشد في هذا المقطع ان ” داود الشريان صفر في السياسية، ولا يستطيع أن يقدم برنامجا عربيا، وبرنامجه السياسي في تلفزيون دبي فشل ” !
وصلت الى برنامج ” المقال ” في تلفزيون دبي بصفتي كاتب عمود صحفي سياسي في جريدة ” الحياة “، وحصل البرنامج على… pic.twitter.com/M2DhJHmAil— داود الشريان (@alshiriandawood) November 8, 2024
فشل مروع
أضاف:”عبد الرحمن الراشد سبق ان قدم برنامجا أسبوعيا سياسيا ، العام 1997 او 98، في محطة عربية من اهم القنوات في ذلك الوقت، ” المستقبل ” اللبنانية وبطلب من الرئيس الراحل رفيق الحريري،رحمه الله، وقامت قناة المستقبل بتدريبه على أسلوب الحوار التلفزيوني،وأطلقت حملة إعلانية له. لكن عبد الرحمن الراشد، رغم الاهتمام به، من قبل القناة ومالكها، فشل فشلا ذريعا، ولم يحقق برنامجه الحد الأدنى من المشاهدات، فضلا عن ان الراشد لا يجيد فن الحوار، وحضوره باهت على الشاشة، فأوقف برنامجه بعد بضعة أشهر من اطلاقة،ونسيه الناس، ونسيه الراشد نفسه، ولم يعد ” يجيب طاريه “.
وتابع:”هذه التجربة الفاشلة، فشلا مروعا، يبدو انها أثرت على موقف عبد الرحمن الراشد من البرامج الحوارية، ولهذا أصبح غير متحمس لها في #قناة_العربية خلال توليه منصب المدير العام، على الرغم من ادراكه ان القنوات الإخبارية تشتهر ببرامجها الحوارية.
وختم:لم افاجأ بالتدليس الذي مارسه عبد الرحمن الراشد، لكن توقيته مثير للاهتمام؟!، والمثل السعودي يقول، ” اللي ما يغار ابوه حمار “.