“حياة الماعز” يغضب السعوديين.. فيلم لضرب صورة المملكة

“نص خبر”-الرياض

 

ليس بريئاً عرض فيلم “حياة الماعز” The Goat Life  على “نتفلكس” (إخراج و‌سيناريو وإنتاج بلايسي وبطولة بريثفيراج سوكوماران جيمي جان لويس، وكر جوكول وطالب البلوشي وأمالا بول)، لا في المضمون ولا في التوقيت، ولا في اقتباسه قصة فردية وتحويلها إلى قضية للهجوم على المملكة العربية السعودية.

حياة الماعز.. نصف الحقيقة
القصة وقعت قبل أكثر من عقدين، بنى عليها صناع الفيلم ليصوروا واقعاً مريراً للعمال الأجانب في المملكة العربية السعودية، التي تحتضن ملايين العمال من مختلف أنحاء العالم.

تعميم بدا مقصوداً في وقت تخطو فيه المملكة خطى جبارة على مختلف الأصعدة.

حملة سعودية غاضبة
اعتبر سعوديون غاضبون على مواقع التواصل الإجتماعي، أن الهدف من الفيلم هو التصويب على المملكة، وضرب صورتها في العالم لما يتناوله من أحداث وصفوها بالمسيئة لهم بسبب نظام الكفيل.
ويعرف نظام الكفيل في السعودية بأنه يجلب صاحب عمل ما، عاملا ويكون هو كفيله ومسؤول عنه وعن إقامته وكل تفاصيله.
ويروي الفيلم قصة لشخص اسمه (نجيب)، شاب هندي سافر إلى السعودية بحثا عن عمل ليجد نفسه أمام شخص سعودي ادّعى أنه كفيله وأخذه إلى الصحراء ليرعى الغنم، حيث عاش هناك لسنوات في الصحراء مجبرا ولا يستطيع الفرار.

سعوديون غاضبون رأوا  أنه من السهل صناعة فيلم مسيئ يعكس واقعاً ليس حقيقياً، لكن من الصعب صناعة دولة تسبق الزمن.

ونشر البعض صوراً وفيديوهات توثق حياة العمال الهنود في المملكة التي تحتضنهم وينعمون بخيرها.

وأشار البعض إلى منتج الفيلم الذي مات عماله بسبب معاملة غير انسانية منه.

وأكد البعض أن ما يروج عن نظام الكفالة فيه كمّاً كبيراً من المغالطات.

ولفت البعض إلى أن القصة حقيقية سبق أن عرضتها قنوات سعودية بصفتها حادث فردي لا يبنى عليه للتصويب على المملكة، التي تحاسب المخطىء بالقانون وتحمي العمال الوافدين بالقانون أيضا، لافتين الى أن مخرج العمل أضاف على القصة الرئيسية بعض “التوابل” للتصويب على المملكة.

الجملة الغاضبة طالت الممثل العماني طالب البلوشي الذي لعب دور الكفيل السعودي، في دور كان كفيلاً بإشعال حملة غاضبة من سعوديين تساءلوا عن السبب الذي يدفع بفنان عربي، إلى المشاركة في فيلم مسيء لبلد عربي آخر. جواب البلوشي كان الهجوم على المعترضين، وتبرير قبوله الفيلم بأنه يطمح للوصول إلى العالمية.

 

قد يعجبك ايضا