حفل جورج وسوف في بيروت.. إشكال وتضارب

#image_title

“نص خبر”-بيروت

حالة من الهلع شهدها الحفل الذي أحياه سلطان الطرب جورج وسوف والمطرب آدم و الفنانة رحمة رياض على مسرح “الفوروم دو بيروت” جراء إشكال تطور الى تضارب بين الحضور.
بعد انتهاء وصلتي رحمة رياض وآدم، وقرابة الواحدة والنصف فجراً، تم وضع ستارة سوداء على المسرح تمهيداً لإطلالة الوسوف، وخلال تلك المدة، وهي قرابة نصف ساعة، حصل تلاسن بين مجموعة من الشبان، من دون معرفة خلفيته، تطور الى عراك وتكسير للكراسي، ما استدعى تدخل الأمن وأثار حالة من الهلع بين الجمهور الذي اتخذ بعضهم قرار مغادرة الحفل.

وبغية اعادة الهدوء والحد من تطور الأمور أطل الوسوف على جمهوره ما أعاد الأجواء الى طبيعتها واستئنف الحفل.
تجدر الإشارة الى أنها ليست المرة الأولى التي تشهد حفلات الوسوف مثل هذه الاشكالات، وهو كان شخصياً يتدخل لفض الخلافات بين جمهوره.

وأقيم الحفل كنوع من التحدي للظروف القاتمة التي يعيشها لبنان المهدد بعدوان إسرائيلي، رغم إلغاء معظم الحفلات التي كانت مجدولة لشهر أغسطس.

تفاصيل الحفل
وبالعودة إلى مجريات الحفل، فقد افتتحته النجمة العراقية رحمة رياض، التي وجهت تحية إلى صمود الشعب اللبناني.
وبدا حضورها في هذه الظروف الصعبة ثميناً للجمهور الحاضر، خصوصاً أنها حضرت من الخارج رغم وضع المطار غير المستقر والإلغاء المستمر للحفلات.
تلاها الفنان آدم، الذي قدّم وصلة طربية موفقة، نالت استحسان الحاضرين، الذين رغم انتظار قسم كبير منهم للوسوف، لم يستعجلوا فقرة النجم الشاب الذي أثبت أنه الرقم الصعب.


أما الوسوف، الذي كان حضوره كافياً لإعادة أجواء الهدوء للحفل الذي عكّره مشاغبون تصرّف الأمن معهم بحنكة، فقد غنى جالساً، شاركه الجمهور الغناء. وجوده على المسرح بركة فنية يتمنى محبوه أن تستمر، طالما أن لسلطان الطرب شغف في الغناء.
انتهى موسم حفلات الصيف بواحدة من أنجح الحفلات، للمتعهد حسين كسيرة، الذي كسر صمتاً فرضته طبول الحرب، ليقرع طبول البهجة في عاصمة لا تجيد سوى عزف لحن الفرح.

قد يعجبك ايضا