27 أبريل 2023
نص خبر – وكالات
ما تزال أصداء إقالة الإعلامي الشهير تاكر كارلسون تدوي في الأوساط الإعلامية، حيث قامت شبكة فوكس نيوز بتشديد حزامها وتقليص نفقاتها بعد موافقتها على دفع 787 مليون دولار لشركة Dominion Voting Systems لتسوية دعوى تشهير كان تاكر على رأسها حيث اتهمها بتزوير الانتخابات الماضية، وتشير الصحف أن أول نفقة غير ضرورية تم تقليصها هي القومي الأبيض البارز تاكر كارلسون.
وجاء في بيان فوكس نيوز “لقد اتخذنا قرارًا بإقالة تاكر كارلسون بعد أن أدركنا أنه ليس كارلسون نفسه الذي يستجيب له الجمهور، إنه نموذج للتدفق اللامتناهي للمحتوى العنصري وكراهية الأجانب الذي يقدمه ذلك النوع من الرجال نحيفي الذقن!”.
يقال إن راتب كارلسون كان في حدود 10 ملايين دولار في السنة. وعلى حدّ وصف صحيفة بيفرتون “تتوقع فوكس نيوز أن تكون قادرة على توفير 90 إلى 99٪ من هذا المبلغ عن طريق التعاقد مع رجل عنصري أصغر سناً وأقل تكلفة لملء وقته الذي يحظى بشعبية كبيرة”.
وفي هذا، أكدت قناة فوكس نيوز للمستثمرين والمشاهدين أن “العثور على بديل لكارلسون لن يكون صعبًاً، لدينا بالفعل قائمة قصيرة من العشرات من الرجال البيض غير الموهوبين والمستائين الذين يشعرون بالغضب الشديد من العالم على الرغم من ولادتهم في ثروة وامتيازات هائلة”.
وكان بيان فوكس ينضح بالكراهية والتهكم والغضب، حيث قالت: “جمهورنا يحبهم الله، ليسوا مهتمين بشكل محدد أو تفصيل معين. يجب أن يكون بديل كارلسون على استعداد لإجراء جراحة تجميلية لجعل وجهه أكثر نسيانًا! وتغيير اسمه إلى تاكر تشارلسون، لذلك بالكاد يتعين علينا بعض التغيير . نعتقد أن معظم المشاهدين لن يلاحظوا حتى رحيله “. وأردفت: “كن مطمئنًا، سنجد قريبًا شخصًا جديدًا يمكنه أن يجعل جمهورنا يشعر بالذكاء من خلال إخبارهم بأنهم يكرهون كل الأشخاص المناسبين. في الحقيقة ليست بالأمر الصعب. بعد كل شيء ، كان تاكر كارلسون قادرًا على فعل ذلك “.
في وقت نشر هذا الخبر ، كانت قناة فوكس نيوز تبث إعادة بث مسلسل “تاكر كارلسون تونايت” منذ خمس سنوات ، مع العلم أن معظم مشاهدي كارلسون قد ذهبوا بعيدًا جدًا حتى يتمكنوا من معرفة الفرق.
يذكر أن كارلسون أحد أكبر المتحمسين لدونالد ترامب، واتهم بأنه ضلل الرأي العام في أكثر من مناسبة، وكان أول مذيع يمنحه ترامب لقاءً بعد اتهامه الأخير.