06 أبريل 2023
اجتمع وزراء خارجية كلٍ من المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، والجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان وذلك في العاصمة الصينية بكين، وخرج كلا الطرفين بتوقيعٍ على بيانٍ مشترك.
شمل البيان الثنائي المشترك اولًا إعادة فتح البعثات الدبلوماسية خلال المدة المتفق عليها، وبدء إجراءات فتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتهما العامة في جدة ومشهد، واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
كما تم إعادة تفعيل الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين في تاريخ 17/4/2001، وكذلك إعادة تفعيل اتفاقية التعاون في مجالات عدة وهي الاقتصادية والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والرياضة والشباب الموقعة في تاريخ 27 / 5 / 1998.
فيما رحبت الخارجية الصينية بالتحسن المستمر للعلاقات السعودية- الإيرانية، وقالت “بكين مستعدة لاستكمال دور لعب الوسيط وذلك لزيادة الثقة بين البلدين”.
لم يكن الاجتماع أول خطوة لاستئناف العلاقات بين البلدين، بل سبقه اتصالات بين وزراء خارجية الدولتين، وقبله البيان الثلاثي المشترك الذي يعتبر أساس كل ما حصل بعد ذلك.
وفي ثنايا الاجتماع، عبر وزير الخارجية الإيراني استياءه عن مشكلة بعد المسافة بين بكين وطهران، فيما رد وزير الخارجية السعودي، بـ”المسافة بين الرياض وطهران ساعتين”، مشيرًا إلى عدم الحاجة للسفر إلى بكين من بعد الآن.
وفي ختام الاجتماع، قدم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دعوته لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لزيارة المملكة وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة الرياض، رحب بها وزير الخارجية الإيراني ودعاه من جانبه لزيارة إيران وكذلك عقداجتماع ثنائي في طهران، ومعها تطوى صفحة وساطة الصين، وتعود العلاقات ثنائية بلا حاجة إلى وساطة.