2 يناير 2024
نص خبر – متابعة
أفاد إعلام فلسطيني صباح اليوم الثلاثاء بأن طائرات الكيان الإسرائيلي شنت حزاما ناريا شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، من دون ذكر أي تفاصيل عن ضحايا. وقال إن غارات وُصفت بالعنيفة تستهدف المدينة التي حول الكيان إسرائيلي إليها جُل عمليتها البرية منذ انتهاء هدن متتالية استمرت لأسبوع واحد في نوفمبر الماضي.
وأضاف أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أيضا مخيم المغازي وسط قطاع غزة، مشيراً أيضا إلى اشتباكات وصفها بالعنيفة بين مسلحين فلسطينيين وعناصر جيش الكيان الإسرائيلي في منطقتي التفاح والدرج شمال شرقي مدينة غزة.
يأتي ذلك فيما قال تلفزيون فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن زوارق حربية إسرائيلية تطلق قذائفها بكثافة باتجاه المحافظة الوسطى في قطاع غزة. ولم يذكر التلفزيون مزيداً من التفاصيل عن القصف الذي يأتي في مطلع اليوم 88 من الحرب بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس.
وبدأ قطاع غزة العام الجديد تحت القصف، وأعلن الكيان الإسرائيلي أن الحرب مع حركة حماس ستستمر “طيلة” العام 2024.
وشهدت ليلة رأس سنة عمليات قصف متواصلة على القطاع المحاصر وهجمات صاروخية على تل أبيب.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وإلى “تشجيع” السكان الفلسطينيين على الهجرة، غداة دعوة مماثلة صدرت عن وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وبعد حوالي ثلاثة أشهر على بدء الحرب التي اندلعت نتيجة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الكيان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، قال الناطق باسم جيش الكيان الاسرائيلي، دانيال هاغاري، مساء الأحد، إن بعض جنود الاحتياط سيأخذون فترة استراحة من الحرب للاستعداد “لعمليات قتالية مطوّلة”.
وأعلن وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي زار جنوداً في قطاع غزة، الاثنين، أن سكان البلدات الأقرب إلى القطاع والذين نزحوا منذ هجوم 7 أكتوبر، سيتمكّنون من العودة “قريباً” إلى ديارهم.
وتسبّبت الحرب بدمار هائل وكارثة إنسانية في القطاع الذي تهدد المجاعة سكانه وسط حصار مطبق تفرضه إسرائيل عليه منذ اندلاع النزاع.