إليسا من ملكة الإحساس إلى ملكة الدراما

الخميس 27 أبريل 2023
في عام 2019، أعلنت الفنانة إليسا وهي على أبواب إطلاق ألبوم جديد اعتزالها، وقالت إنّ ألبومها سيكون الأخير في مسيرتها.
وقالت الفنانة يومها إنّها لا تستطيع العمل في مجال أشبه بالمافيا، كانت مشاكلها غير المعلنة مع شركة “روتانا” في أوجها، إثر قرار الشركة قبلها بسنة سحب أغنيات لنجوم متعاقدين معها، من موقع “يوتيوب” وتطبيق “أنغامي”، وضمّهم إلى أرشيف خاص بها، بعد عقدها شراكة مع تطبيق “ديزر” للموسيقى.
يومها سحبت أغانٍ لإليسا كانت قد حققت 500 مليون مشاهدة، فأعلنت أنها حزينة لسحب أغانيها إلا أنّها أذعنت لقرار الشركة وأعلنت عن احترامها لقراراتها.
وبالتزامن مع سحب الأغاني، أصرت “روتانا” على الحصول على حقوق الديجيتال، وهو ما يحرم إليسا وفناني الشركة من أرباح عرض أغانيهم على يوتيوب والمنصات الموسيقية، الأمر الذي أغضب الفنانة التي يومها استبعدت من مهرجانات الشركة، وأقصيت عن مدربي “ذا فويس” بعد مشاركتها فيه عام 2018.
ورغم ما حكي عن مشاكل بين الشركة والفنانة، فقد أدى إعلان هذه الأخيرة نيّة الاعتزال قبل الألبوم بسنة واحدة، وانطلاق هاشتاغ #كلنا_إليسا الذي شارك فيه محبّوها من كل الدول العربية لثنيها عن قرارها، دفع ببعض المشككين إلى اتهام الفنانة والشركة بالتواطؤ للدعاية للألبوم.
اليوم، عاد هاشتاغ #كلنا_إليسا ليتصدّر موقع “تويتر”، بعد تلميح الفنانة إلى حروب تتعرّض لها، حيث كتبت في تغريدة وغردت إليسا قائلة: “حتى لو اضطررت للوقوف وحدي ضد العالم كله، فسأقف شامخة، وأنا أعلم أن الله بجانبي”.
وجاءت هذه التغريدة في الوقت الذي تخلفت فيه عن طرح فيديو كليب “أنا بتمايل على الـbeat” في الموعد المحدد له، بعد أن واجهت قبل أسابيع أزمة قانونية مع شركة “وتري” حول توزيع الألبوم، واضطرت إلى فسخ تعاقدها مع الشركة قبل إعلان تعاقدها مع روتانا، وحذرت وقتها “وتري” إليسا من التعاقد مع أي جهة أخرى، لحين حل الأزمة القانونية بينهما.
الظروف المتشابهة التي سبقت إطلاق الألبومين، دفعت بالمشككين إلى اعتبار الحملة نوعاً من الدعاية التي تسبق العمل الجديد، ولم يتأخر بعض الصحافيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالطلب من إليسا الإقلاع عن حملات كهذه لأنّها تضعها في خانة الفنانة التي تخدع متابعيها، في حين تعاطف البعض معها، معتبرين أنّ إليسا تدفع ضريبة نجاحها.
مصادر إليسا تلتزم الصمت وترفض الإجابة عن أي سؤال يتعلق بحقيقة المشاكل التي تتعرّض لها الفنانة، التي قلّلت من حجم الشائعات التي تطال الألبوم، مؤكّدة أنّ الحقيقة أبسط بكثير، ثم عادت لتثير أزمة جديدة عبر تغريدتها التي أوحت فيها أنّها محاربة، دون أن توضح ما حصل معها، تاركة الباب موارباً على الكثير من الشائعات.

قد يعجبك ايضا