18 ديسمبر 2023
نص خبر – وكالات
في قضية أصبحت قضية رأي عام، أبلغت 20 امرأة من ولاية يوتا عن اعتداءات جنسية وجميعهن مهاجرات مكسيكيات، شرطة بروفو مدعين على طبيب أمراض النساء والتوليد ديفيد برودبنت بتهمة الاعتداء الجنسي. وتأخرت القضية ورفضت تقاريرهن بسبب افتقار الإدارة إلى خدمات اللغة الإسبانية. ما جعل الموضوع يتفاعل بشكل كبير.
منذ أكثر من عامٍ، دخلت يانيت برنال إلى مركز الشرطة في بروفو، يوتا، للإبلاغ عن أن طبيبها الخاص بأمراض النساء والتوليد قد اعتدى عليها جنسيًا. وقالت بعد الإدلاء ببيان مكتوب إنها أخبرت أحد المحققين عبر الهاتف كيف أجرى ديفيد برودبنت فحوصات لمسها بشكل غير لائق وحاول أن يقيم معها علاقة. وحين طلب ملفها من الطبيب لم يكن موجوداً، وحين عرضت قصتها على الصحف ووسائل التواصل، بدأت نساء أخريات بالإبلاغ، حتى وصل العدد إلى 20 امرأة كلهن من أصول مكسيكية رفعن قضية على الطبيب.
وليس هذا وحسب، بل كان العدد الإجمالي الذي تقدم بشكوى إلى القنصلية المكسيكية، هو 49 امرأة قيل إنهن ذهبن إلى شرطة بروفو على مدى العامين الماضيين للإبلاغ عن أن برودبنت اعتدى عليهن جنسيًا. وينظر المدعون العامون في مقاطعة يوتا في توجيه الاتهامات في بعض القضايا، لكنهم لم يقرروا ما إذا كانوا سيوجهون اتهامات جنائية للطبيب.
النساء العشرون، تقدمن من خلال محامية طالبات محاكمة الطبيب والمستشفى المشغل له.
وتم التحقيق مع الشرطي المحقق الذي دوّن إفادات السيدات وسجل أن تصرف الطبيب طبيعي وأن هنالك “شبهة” أكثر من يقين!
وفقا لـ RAINN، وهي منظمة وطنية مناهضة للعنف الجنسي، فقد طلبت تغيير المحقق وإعادة التحقيق بشكل حاسم، ما اضطر الشرطة إلى تعيين فريق تحقيق جديد، وتقول واحدة من الضحايا: كانت المقابلات عبارة عن “اعتراف ضمني” من الشرطة بأن التحقيق لم يتم بشكل صحيح في المرة الأولى.
وما تزال التحقيقات جارية في أكبر فضيحة جنسية ويتوقع أن يكون مصير الطبيب نفس مصير قضية جامعة كولومبيا روبرت هادن ومدرب الجمباز الأمريكي السابق لاري نصار، اللذين ثبتت عليهما تهمة التحرش والاغتصاب وكلاهما يقضيان عقوبة السجن لمدة 12 عامًا.