ما جديد كائنات المكسيك الفضائية؟

20 سبتمبر 2023

“نص خبر”-وكالات

منذ كشف البرلمان المكسيكي قبل أيام عن وجود جثتين فضائيتين، في مكسيكو سيتي، تناقلت منصات التواصل الاجتماعي الصور بحفاوة على اعتبار أنها ترحيب ملموس بدليل على وجود كائنات غريبة. وفاقم الجدل أن إحدى الجثتين سيدة كانت حاملا بدليل انتفاخ بطنها، فهل ما كشفه المحقق وعالم طب العيون خايمي موسان يستحق الضجة، أم أنها كما قيل ليست سوى من صنع الإنسان؟

في جديد القضية، قام الأطباء أمس الثلاثاء، باختبار “الكائنين الفضائيين”، وأجروا فحوصا عليهما في أحد مختبرات المكسيك، بينها صور بالأشعة السينية والأشعة المقطعية للجثث، وفقاً لصحيفة “التليغراف”.

وبالنتيجة، أكد مدير معهد أبحاث العلوم الصحية التابع لوزارة البحرية خوسيه دي خيسوس زالسي بينيتيز، الذي أجرى الاختبارات، أنها أكدت أن الجثث لم يتم تجميعها أو التلاعب بها، مشددا على أن الكلام هذا يتناقض مع التلميحات السابقة بأن الجثث تم تجميعها من عظام حيوانات أو بقايا بشرية.

كما أضاف أنهم ينتمون إلى هيكل عظمي واحد لم يتم ضمه إلى قطع أخرى، أو تجميعه مع أشياء بشرية. وقال أيضًا إن فريقه وجد أن أحدهما “كان في حالة حمل”، مشيرًا إلى وجود كتل كبيرة داخل بطنه.

فيما أظهرت لقطات مصورة بثت مباشرة على “قناة جايمي موسان” على يوتيوب، الفريق الذي أجرى الاختبارات، وإحدى الجثث وهي تحمل رأسا ممدودا وعينين مائلتين وأنفا صغيرا مقلوبا.

ولم يجد الأطباء المكسيكيون “أي دليل على أي تجميع أو تلاعب بجماجم ما سمي بقايا “غير بشرية”، التي تم عرضها على الكونغرس المكسيكي الأسبوع الماضي، ما يثبت على ما يبدو أن الرفات لم تكن من صنع الإنسان.

لكن العلماء لم يرجحوا انتماءهم بالفعل إلى كوكب آخر.

قد يعجبك ايضا