“خيم” تتحول الى مقاعد للدراسة في مناطق المغرب المنكوبة

18 سبتمبر 2023
“نص خبر”- وكالات

 

بعد نحو 10 أيام من الزلزال الذي ألحق أضراراً متباينة بالمدارس، ووسط مخاوف من مخاطر بيئية وصحية جراء تحلل جثث الضحايا، يعود الطلاب المغاربة إلى مقاعد الدراسة في المناطق المنكوبة حيث لجأت الحكومة إلى إقامة خيام مجهزة بجميع التجهيزات التربوية الضرورية، لتمكين تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال من متابعة دراستهم. وفتحت المؤسسات الإيوائية، والمنظمات المدنية والخيرية لتلاميذ القرى النائية البعيدة عن المؤسسات التعليمية، من أجل مساعدتهم على استكمال دراستهم، خاصة الثانوية.


تهدف المبادرة إلى “تمكين المستفيدين من متابعة دراستهم في ظروف جيدة، تحت إشراف مسؤولين بمديرية التربية والسلطات المحلية والقوات المساعدة، بحضور آباء وأمهات وأقارب التلاميذ””.ويأتي ذلك فيما تعيش جمعيات الإغاثة المدنية في المغرب حالة استنفار قصوى لتقديم المساعدة إلى المنكوبين بالزلزال حيث تزال تداعيات زلزال المغرب تهدد حياة الآلاف وتتصاعد المخاوف من المخاطر البيئية والصحية التي قد تحدث جراء تحلل الجثث.


فبعد مرور أكثر من أسبوع على وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر ودمّر مناطق في وسط المغرب، تكثر المخاوف من أن تشكّل الظروف المعيشية السيئة وقلة النظافة تهديدات جديدة للناجين، وأعرب عدد من السكان عن تخوفهم من أن تصبح الجثث المتحللة العالقة تحت الأنقاض مصدرا للميكروبات الضارة، فيما تسابق فرق الإنقاذ الزمن لانتشال ما تبقى عالقاً قبل أن تبلغ الجثث درجات متقدمة من التحلل.
وأدى الزلزال إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص وإصابة آلاف آخرين، عندما ضرب ولاية الحوز جنوب مدينة مراكش السياحية في 8 الحالي، وبقي الكثير من الناجين قرب قراهم المدمرة وهم ينامون الآن في ملاجئ مستحدثة وخيام بسيطة قدمتها خدمة الحماية المدنية المغربية.

قد يعجبك ايضا