عمّان ترعى اجتماعاً لوزراء خارجية عرب تبحث فيه إنهاء الأزمة السورية

البيان الختامي لوزراء خارجية السعودية والأردن ومصر والعراق وسوريا

1 مايو 2023

نص خبر – وكالات

أنهى وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر والعراق وسوريا اجتماعهم في العاصمة الأردنية عمّان، مناقشين محور التعاون بين دمشق والدول المعنية والأمم المتحدة في بلورة استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وتنظيماته، وكانت أهم محاور البيان ما يلي:
-الاتفاق على ضرورة خروج القوات الأجنبية غير المشروعة من سورية.
-الاتفاق على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية للشعب السوري
– العمل على إنهاء وجود الجماعات المسـ.ـلحة والإرهابية على الأراضي السورية
– اتفاق على تعاون سورية والأردن والعراق لتحديد مصادر إنتاج المخدرات وطرق تهريبها.
-العمل على توفير الظروف المناسبة في سورية للعودة الطوعية والآمنة للاجئين.
– استئناف أعمال اللجنة الدستورية في أقرب وقت وفي سياق الخطوات السياسية لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
-التوافق على خطوات فاعلة لمعالجة التحديات الأمنية المرتبطة بأمن الحدود عبر إنشاء آليات تنسيق فعالة بين الأجهزة العسـكرية والأمنية السورية ونظيراتها في الدول المجاورة.
– اتفق الوزراء على تشكيل فريق فني على مستوى الخبراء لمتابعة مخرجات هذا الاجتماع وتحديد الخطوات القادمة.

وفي التفاصيل، فإن سوريا قد وافقت على العمل مع الأردن والعراق الشهر المقبل للمساعدة في تحديد مصادر إنتاج المخدرات وتهريبها عبر حدودها، وذلك بحسب البيان الختامي إلى جانب البحث عن سبل لإنهاء الصراع السوري المستمر منذ 12 عاما.

وبالإضافة إلى ذلك، أعلن البيان الختامي للاجتماع أن المجتمعين اتفقوا على أولوية العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم، واتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها فورا.

كما حثّ الوزراء على التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة “لتنظيم عمليات عودة طوعية وآمنة للاجئين وإنهاء معاناتهم، وفق إجراءات محددة وإطار زمني واضح”، إذ يعيش نحو 5.5 ملايين لاجئ سوري مسجل في لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر.

واتفق الوزراء على دعم سوريا ومؤسساتها في أي جهود مشروعة لبسط سيطرتها على أراضيها وفرض سيادة القانون، وإنهاء وجود الجماعات المسلحة ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية.

وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي صرح عقب الاجتماع إن “الوضع الراهن في سوريا لا يمكن أن يستمر، والمنهجية التي اعتمدت على مدار السنوات الماضية في إدارة الأزمة لم تنتج ولن تنتج إلا مزيدا من الخراب والدمار”.

وأوضح أن هذا الاجتماع جاء استكمالا للاجتماع الذي عُقد في جدة منتصف أبريل الماضي، مضيفا أن الاجتماع ركّز “على الجانب الإنساني وعلى خطوات قادرة على أن تخفّف من معاناة الشعب السوري الشقيق”.

قد يعجبك ايضا