خاص – نص خبر
نجح باحثون سعوديون من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون باحثي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، في تطوير واختبار فعالية أجهزة استشعار حيوية جديدة، والتحقق من قدرتها على التشخيص السريع للأمراض.
بشكل عام، فإن المستشعرات عبارة عن أجهزة تكتشف التغيرات في الكمية المادية، مثل درجة الحرارة والرطوبة وتدفق المياه وشدة الضوء وما إلى ذلك، وتحولها إلى كمية يمكن قياسها أو تحليلها.
تتكون المستشعرات الحيوية الإلكترونية، من أجهزة تجمع بين المكونات البيولوجية، مثل الإنزيمات أو الأجسام المضادة، وبين المكونات الإلكترونية، مثل الأقطاب الكهربائية أو الترانزستورات، لاكتشاف وتحديد جزيئات أو عمليات بيولوجية محددة. وتعمل من خلال تحويل أي عامل ممرض أو تبدلات في نشاط الإنزيم، أو غيرها من الإشارات البيولوجية إلى إشارة كهربائية يمكن قياسها وتحليلها. وتحتوي المستشعرات الإلكترونية الحيوية على مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك التشخيص السريري، والمراقبة البيئية، واختبار سلامة الأغذية.
يذكر أن البحوث العلمية السعودية تشهد اهتماماً لافتاً في السنوات الأخيرة وقد حققت خطوات واسعة في هذا الاتجاه.