في خطوة جديدة، تتناقل الأوساط أن شركة هواوي الصينية اختارت العاصمة الرياض لتكون المقر الرئيس الخاص بها في الشرق الأوسط بالتزامن مع النمو الذي تشهده البلاد وفي ظل العلاقات الطيبة بين المملكة والصين.
وبحسب بلومبيرغ فأن هواوي التي تمتلك مكاتب عدة في الرياض ومدن أخرى في المنطقة كالبحرين ودبي، قد بدأت بالفعل بإجراء محادثات مع الحكومة لتعزيز وجودها في البلاد، دون تصريح رسمي من شركة هواوي.
وتشهد العلاقات بين السعودية والصين تقارباً كبيراً ترجمته زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى الرياض العام الماضي، حيث وقع البلدان حينها اتفاقات بقيمة 50 مليار دولار. وتعزز شركة التكنولوجية العملاقة حضورها في المملكة بعد حرب شديدة تشهدها من الولايات المتحدة الأمريكية التي أوصت حلفاءها بتجنب هواوي ضمن مقاطعة منتجات صينية أخرى. إذ سبقت هذه الخطوة افتتاح الشركة لأكبر متجر إقليمي لها في الرياض
من جانب آخر، كانت الرياض قد أعلنت عام 2021 عن عزمها بوقف التعامل مع أي شركة أجنبية لها مقار إقليمية خارج السعودية، وشرعت في التفاوض مع كبرى الشركات الأجنبية من خلال تقديم حوافز للانتقال مثل فرض ضريبة شركات بقيمة صفر في المئة مدة 50 عاماً وإعفاء مدته 10 سنوات من سياسة “سعودة” العمل القائمة على توظيف سعوديين ومعاملة “تفضيلية” في العقود الحكومية.