انتهت مغامرة ليونيل ميسي الأولى في الأدوار الإقصائية للدوري الأميركي لكرة القدم بشكل مفاجئ أمس السبت، بعد أن سجل لاعب الوسط بارتوش سليز هدف فوز أتلانتا يونايتد على إنتر ميامي في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة 3-2 في الجولة الأولى.
“نص خبر” ـ متابعة
أحرز المهاجم جمال تياري هدف أتلانتا الأول في الدقيقة 19، ثم أضاف الثاني بعد دقيقتين، قبل أن يسجل سليز هدف الفوز في الدقيقة 76، ليضرب أتلانتا موعداً مع أورلاندو سيتي في الدور قبل النهائي.
كان إنتر ميامي هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بعد تحقيقه رقماً قياسياً في مرحلة الدوري بلغ 74 نقطة خلال الدور التمهيدي، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على الزخم الذي حصل عليه بعد تسجيل ماتياس روخاس هدف التقدم في الدقيقة 17، ثم هدف ميسي في الدقيقة 65.
وفي تصريحات بعد المباراة، قال براد غوزان، حارس مرمى أتلانتا، الذي حافظ على تماسكه أمام هجوم ميامي الشديد: “أجرينا بعض التغييرات في أروقة الفريق، والآن لنركز على المباراة المقبلة”.
وحبس حشد من مشجعي ميامي، الذين ارتدوا ملابس وردية، أنفاسهم عندما سدد تياري في إطار المرمى في الدقيقة 15، حيث ضغط أتلانتا خارج منطقة الجزاء. وفي الدقيقة 17، قفز غوزان للتصدي لتسديدة ميسي القوية من منتصف منطقة الجزاء، لكنه لم يتمكن من استعادة توازنه في الوقت المناسب ليوقف متابعة روخاس من مسافة قريبة، ليحرز ميامي هدف التقدم.
رد تياري سريعاً، وسجل هدفاً في الزاوية العليا اليمنى، وأتبعه بهدف رائع آخر بعد تمريرة متقنة من لاعب الوسط أليكسي ميرانشوك في الدقيقة 21. وكاد دييجو غوميز، لاعب وسط ميامي، أن يدرك التعادل في الدقيقة 24 بعد تفوقه على مدافع أتلانتا رونالد هرنانديز، لكنه وضع الكرة في مرمى غوزان، لكن الهدف ألغي.
في الشوط الثاني، حافظ غوزان على حذره وأبعد ضربة رأس رائعة من المدافع جوردي ألبا في الدقيقة 52، لكن ميسي اخترق دفاعات الحارس (40 عاماً) ليعادل النتيجة بكرة رأسية من مسافة قريبة.
ورفض أتلانتا الاستسلام، وقفز سليز في الهواء ليضع الكرة برأسه في الشباك من عرضية متقنة من المدافع بيدرو أمادور. حصل ميامي على ركلة حرة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لكن ميسي سددها في حائط مكون من لاعبي أتلانتا، ولم تنجح المحاولات الأخيرة الشرسة للتسجيل.