وصل السباق الرئاسي الأميركي الى مشارف النهاية مع انطلاق عملية التصويت، وسط سيناريوهات عدة محتملة في يوم الحسم بالانتخابات الأميركية، والتعادل وارد من بينها.
“نص خبر”-متابعة
لم يشهد تاريخ الولايات المتحدة انتخابات متعادلة سوى واحدة حتى الآن في عام 1800 بين توماس جيفرسون وآرون بور، وهنا يتردد السؤال.. هل يمكن الوصول لسيناريو التعادل في 2024؟.
الخبراء استبعدوا هذا السيناريو رغم تقارب نتائج استطلاعات الرأي، لكن ماذا لو انتهت بالفعل بالتعادل؟
سيناريو التعادل
سيناريو التعادل يحدث حين يحصل كل مرشح على 269 صوتا، أي حصول كلا المرشحين لـ 269 صوتا بالمجمع الانتخابي البالغ عدد أصواتهم بالانتخابات 538 صوتا.
الدستور الأميركي لديه خطة لمواجهة هذا الموقف، حيث يتم نقل الانتخابات لمجلس النواب ثم التصويت لإحدى المرشحين.
وتحت هذا السيناريو يكون لكل ولاية صوت واحد فقط، دون أن يُنظر إلى عدد وحجم ممثليها، ويكون عليهم التصويت إما لدونالد ترامب أو لكامالا هاريس.
أما التصويت لنائب الرئيس، فيكون عبر مجلس الشيوخ، كل عضو يحصل على صوت على خلاف طريقة انتخاب الرئيس.
هل من الممكن أن يحدث التعادل هذا العام؟
يبدو هذا الاحتمال واردا، ويجب الاستعداد له.
ومن بين السيناريوهات المطروحة لحصول هذا التعادل، فوز هاريس بالولايات التي فاز بها بايدن في 2020، على أن يستعيد ترامب ميشيغان وبنسلفانيا.
والسيناريو الثاني فوز هاريس بالولايات التي فاز بها بايدن، بالإضافة إلى ولاية مين، مع استعادة ترامب بنسلفانيا وجورجيا.
والسيناريو الثالث فوز هاريس بالولايات التي فاز بها بايدن، بالإضافة إلى ولاية نورث كارولاينا، مع استعادة ترامب ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، وفوزه أيضا بولاية نيفادا.