كشفت لجنة الانتخابات الفيدرالية الأميركية أن المبالغ التي جمعتها حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، بلغت ما يقرب من مليار دولار، بينما جمع منافسها الجمهوري دونالد ترامب أقل من 400 مليون دولار، وهذه أرقام هي الأعلى في تاريخ الانتخابات الرئاسية في جميع دول العالم.
“نص خبر” ـ متابعة
وبحسب بيانات اللجنة فقد تم إنفاق معظم الأموال التي تم جمعها تقريبا حتى منتصف تشرين الأول (أكتوبر)، حيث تبقى لدى هاريس 118 مليون دولار، بينما تبقى لدى ترامب 36.2 مليون دولار، وبذلك، يكون المرشحان قد أنفقا ما يزيد عن 1.2 مليار دولار في المجموع.
وتجاوزت هاريس ترامب من حيث التبرعات بحوالي خمسة أضعاف، حيث جمعت في بداية أكتوبر 97.2 مليون دولار مقارنة بـ 16.2 مليون دولار لترامب.
كما تفوقت هاريس على السياسيين الذين ترشحوا في الدورة الانتخابية السابقة من حيث سرعة جمع الأموال، حيث أصبحت مرشحة قبل بضعة أشهر فقط من الانتخابات.
وحققت هاريس رقما قياسيا في سرعة جمع التبرعات وفقا لوسائل إعلام أميركية، حيث جمعت أكثر من مليار دولار في خلال ثلاثة أشهر.
عرب ميشيغين
توقع عمدة مدينة هامترامك عامر غالب أن يصوت عرب ميشيغين للمرشح الرئاسي دونالد ترامب بنسبة 76% من الاصوات.
وورأى خلال التجمع الحاشد لترامب في غراند رابيد حيث من المتوقع أن يلقي ترامب خطابه الاخير، أن تجاهل المرشحة الرئاسية كامالا هاريس للجالية العربية أدى الى اتخاذهم القرار بالتصويت لترامب اليوم الثلاثاء في الانتخابات الاميركية.
وفي ديربورن هايتس، أكد الحاكم المحلي بيل بزي لـ”النهار” أن الجالية العربية في المدينة ستصوت لترامب رغبة في السلام وإنهاء الحروب.
وفي خطاب حماسي للمرشح مايك روجيرز، أشاد بما أسماه التحالف بين مجموعات من أصول مختلفة في ميشيغن لايصال ترامب إلى البيت الأبيض.
وتحدث روجيرز عن زيارة ترامب لمطعم لبناني في ديربون ونقل عن صاحب المطعم قوله أمام ترامب أن سياسة الديموقراطيين دمرت الاقتصاد، والانحياز للجمهوريين سببه اليوم الرغبة في السلام وانقاذ الاقتصاد.
ويعد الصوت العربي في ولاية ميشيغن وازناً ولا يزال الغضب يغمر قلوب آلاف العرب الذين يسكنون مدينة ديربورن الصناعية في ولاية ميشيغن بسبب السياسية التي اتبعتها إدارة جو بايدن منذ عام في الشرق الأوسط. فيما “يهددون” مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس إما بالامتناع عن التصويت الثلاثاء المقبل أو بمنح أصواتهم لدونالد ترامب. الأمر الذي قد يسمح لهذا الأخير بالفوز بولاية ميشيغن التي تعتبر من بين الولايات السبع المتأرجحة.