“نص خبر” – كمال طنوس
مثيرة في أهدافها. مثيرة في سيرتها ومثيرة في طلتها. جورجينا رودريغيز . الفتاة التي بدأت حياتها كشابة مغمورة وسرعان ما صارت تبوأت منصات الشهرة ومسارحها.
لها اسلوبها الخاص في الأناقة وبصمتها تدرك بسهولة. فهي بين البساطة في الطلة وتلك الفخامة في التوهج. طالما تعتمد البساطة في التسريحة ومؤخراً تجد ضالتها في التسريحة المائية البسيطة. وفي افضل الأحوال تترك شعرها على طبيعته أو ترده للخلف بهدف واحد وهي إظهار عنقها وفتحة صدرها حيث تنام عقود المجوهرات الماسية الباهظة الثمن.
الأبيض والأسود ضالتها
تفاصيل وقواعد تؤمن بها رودريغيز وهي البساطة المستعصية من الوان المكياج والتسريحة والثوب الفخم لكن من غير تعقيد واكثر ما تعتمد اللون الواحد مفضلة الأسود والأبيض في أكثر مناسباتها وإطلالتها.
الماس خصوصيتها
ماسية الحضور. الألماس عشقها بتلك العقود الكبيرة والصياغات المرفهة وكلها ملكاً لها فهي تستعرض ما تملك من مجوهرات قد تصل في إطلالة واحدة إلى المليون الدولار. لا يمكن أن تحضر دون هذه المجوهرات التي لديها ضعف وعشق عليها. وهذا الحب يتجسد في طريقة لباس معين.
فهي دوماً ترتدي ما يظهر العنق والصدر في مظهر مثير وتترك بريق الماس يحكي قصة الإبهار على الصدر المفتوح والعنق الأسمر يتناغم مع التوهج المترامي في ضيء السهرات يرسل حضوره المتكسر في كل اتجاه.
الثوب الذي يظهر انحناءات الجسم
لان رودريغير تعرف طبيعة جسمها فهي تواظب على إظهار مفاتنها من خلال تقاطيع وانحناءات الجسد بين الصدر المفتوح والفتحة الطويلة على الساق والمؤخرة البارزة. تختار الاثواب ذات التناغم الذي ينساق مع الجسم وخطوطه.
السيدة القادمة من مجال رقص البالية والرشاقة والوقوف على راس الأصابع ومن بيع الثياب الفخمة عند غوتشي وحبها للأزياء، باتت مع الوقت من أشهر العارضات لأهم الماركات ناهيك عن أنها زوجة أهم لاعب كرة قدم في العصر الحديث كريستيانو رونالدو. فهذا بحد ذاته ثراء وسطوع.
الطبيعية سمة
بالرغم من هذا الحب للأزياء والفخامة لكنها أيضاً تعرف تماماً كنّه البساطة التامة فهي قادرة أن تقدم نفسها على طبيعتها وطالما تظهر بهذه الطبيعة التي لا تخون الناظر لها حتى وأن اكتست برداء الفخامة والمجوهرات.
عطرها الخاص الجديد
مؤخراً قدمت رودريغيز عطرها الخاص الذي قالت عنه أتى بعد سنة من التنسيق واسمته لافيرن Laverne والذي قالت عنه رحلة في الطبيعة واريجها.
View this post on Instagram