دانييلا ألفاريز.. ملكة تتربّع على عرش التحدي

 

“نص خبر”-متابعة

 

في قرار شجاع وغريب في آن واحد، اختارت ملكة جمال كولومبيا السابقة دانييلا ألفاريز، بتر ساقها اليسرى وتعويضها بساق صناعية، ما جعلها “قدوة” للعديد من الذين يرفضون تقبل اختلافهم الجسدي، واستطاعت منذ ذلك الحين أن تستقطب الملايين عبر صفحتها الشخصية على “انستغرام” حيث تعتمد التحفيز لمواجهة الصعاب وحثّ الآخرين على عدم الاستسلام لليأس.
خطفت ألفاريز، ‏وهي عارضة كولومبية، ولدت في الـ 24 من مايو 1988 في بارانكيا في كولومبيا، الأضواء عندما حصلت على لقب ملكة جمال كولومبيا في عام 2011 ، نظراً لما تمتلكه من جمال وجاذبية ورشاقة وذكاء، وزاد بريق تأثيرها بعد أن نشرت عبر حسابها على ” إنستغرام” صوراً لها من داخل المستشفى بعد اتمام العملية الجراحية محاطة بعائلتها وأصدقائها، للتربع على عرش القلوب كما الجمال.
رحلة التحدي
على الرغم من خسارتها لساقها الطبيعية بقرار اتخذته شخصياً، عكست ألفاريز بمنشوراتها رحلتها مع التحدي بطريقة مرحة وإيجابية مفعمة بالطاقة، منذ أن كانت تستعد للخضوع لعملية بسيطة في بطنها من أجل إزالة ورم، واكتشاف الأطباء أن شرايين ساقها لا تعمل كما يجب، الى انها حسمت أمرها بـ”أن تحصل على ساق اصطناعية بدلاً من ساقها التي لا تعمل،إذ قالت حينها: “لقد اتخذت القرار بين وجود ساق طبيعية لا تعمل أو طرف اصطناعي يسمح لي بالرقص مرة أخرى والركض وركوب الدراجة والسباحة واخترت الإحتمال الثاني” .

شجاعة يقابلها دعم كببر

لقيت قوة وجرأة دانييلا دعم واعجاب الكثيرين، من الأصحاب كما المشاهير والناس العاديين، الذين مدّوها بالحب لتواصل مسيرتها كأي انسان طبيعي اختار تخطي “الواقع” بايجابية والعبور من المشكلة نحو طريق السلام الداخلي عبر قبول الواقع وصولاً الى تخطيه.
ومن بين الداعمين لدانييلا في رحلتها كانت عارضة أزياء برازيلية تدعى باولا أنتونيني، فقدت بدورها ساقها في حادث سيارة، إذ شاركتها تجربتها مع ساقها الصناعية وهي ترقص وتمارس الرياضة بسعادة في ساقها الصناعية لتشجعها على المضي قدماً في حياتها بلا خوف أو قلق، وأرسلت لها فيديو صورة لساقها الصناعية بعدة ألوان، ما دفع بدانييلا الى مشاركة مقطع الفيديو الذي أرسلته لها أنتونيني .

قد يعجبك ايضا