“نص خبر “- كمال طنوس
بدأ عرض مسلسل #عمر_أفندي على منصة #شاهد من بطولة #أحمد_حاتم وفريق تمثيلي كبير. جاءت البداية مع بث أول حلقتين كتوطئة للعمل الذي يحكي عن زمنين الحاضر والأمس الذي عمره 80 عاماً.
ينتقل البطل أحمد حاتم بين الزمنين عبر سرداب في بيت والده الذي توفى واكتشف طاقة، الدخول فيها ينقله إلى عالم الماضي.

احمد حاتم ” علي” في الحاضر هو زوج تمننه زوجته باستمرار كونها ثرية وهو الذي يعيش في كنفها لا يملك شيئاً بالرغم من انه يعمل في شركة والدها كمدير وتشاجر مع والده من اجل هذا الزواج الذي لم يكن يرغب به والده.
الدقائق الأولى مشوقة
علي في الزمن الحاضر رجل تعيس مخنوق بقيد زوجة تعامله بمّنة وتشوف. ولا يملك أي شيء. ومع موت والده بات يملك بيتاً يفتح أمامه تاريخ الماضي وخفاياه عبر هذا السرداب الذي اكتشفه. ليصبح باسم عمر أفندي في الزمن الماضي.
الدقائق الأولى من العمل جاءت مكثفة وثرية تعبق بسيناريو ذكي من السخرية اللماحة القوية لرجل يعيش راضخاً تحت سيطرة زوجته الثرية.
شخصية البطل في الحاضر ناضجة وشيقة
وما أن انفتح سرداب الماضي حتى بات السناريو فيه شيء من الملل خاصة والتركيز يتم على وجه واحد من هذا الماضي وهو مقاومة الاحتلال الإنكليزي. علماً الجو العام للعمل بعيد كل البعد عن مسألة التحرير والمقاومة وهو اجتماعي أكثر. فظهر وكأن هناك نوع من الانفصام في المعالجة. بحيث صور لنا علاقة رجل يعاني مع زوجة تتعالى عليه وتشعره بالذل.
وفي الماضي يظهر لنا كمقاوم للاحتلال. لم تتفتح بعد كل أسرار العمل وكيف ستؤول القصة. لكن شخصية علي في الحاضر بدت شيقة أكثر مما هي في الماضي بشخصية عمر.
الانتقال إلى الماضي يخلو من الحبكة والتشويق
بالرغم من أن الإخراج سعى أن يصور الماضي بكل حيثياته من شوارع ولباس ودكاكين وسيارات. لكن بدا المشهد العام ضعيفاً أو الحبكة غير مرصوصة ومشوقة. هناك نوع من التراخي والانزلاق في متاهات عدة في حوارات وشخصيات الماضي التي لم تلتقط عقدة معينة أو حادثة جلل بل مجرد مشاهد لشوارع وناس قدماء يحكون أي كلام غير واضح المعالم والهدف حتى الان. بانتظار الحلقات القادمة أن تظهر حقائق معينة تكون عقدة العمل ومحور قضيته.
حاتم علي هو البطل الرئيسي وحوله عدة ابطال أخرين يشاركونه اللعبة الدرامية لكن يبقى هو المحور واساس العمل الذي حوله تدور كل الاحداث..
View this post on Instagram
من طاقم العمل رانيا يوسف، محمود حافظ، أحمد سلطان، محمد رضوان، أية سماحة، وغيرهم من الفنانين، والعمل من إخراج عبدالرحمن أبوغزالة والسيناريو لمصطفى حمدي.