4 ابريل 2024
“نص خبر”-متابعة
وجدت دراسة حديثة أجراها مركز دراسة الطفل في جامعة “ييل” (Yale ) في أميركا، أنّ الحمل يؤدي إلى زيادة العمر البيولوجي للمرأة بحوالي عامين، على الرغم من إمكانية تغيير ساعتها البيولوجية بمقدار 8 سنوات بعد الولادة، وذلك وفق ما جاء في صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية.
وقال الأستاذ المساعد في الجامعة كيران أو دونيل في بيان صحافي: “شهدنا بعد ثلاثة أشهر من الولادة انخفاضًا كبيرًا وملحوظاً في العمر البيولوجي للمرأة بما يصل إلى ثماني سنوات، في حين أن الحمل يزيد منه”.
وتابع أو دونيل بالقول إن “النساء لم يتعافين بنفس المعدل وخاصةً النساء اللواتي يعانين من السمنة المفرطة إذ أنهن يتقدمن في السن بشكل عكسي”. ولفت أيضاً إلى أن “الرضاعة الطبيعية قد تؤدي أيضاً إلى انخفاض العمر البيولوجي للنساء”.
وأضاف: “لا نعرف ما إذا كان لتأثير التعافي بعد الولادة أي صلة بنتائج صحة الأم على المدى القصير أو الطويل، وما إذا كانت هذه التأثيرات تتراكم أيضاً على مدار حالات الحمل المتعاقبة”.
وتابع: “لا نعرف أيضاً ما إذا كان انخفاض العمر البيولوجي بعد الولادة هو ببساطة عودة نظام الجسم إلى عمره البيولوجي قبل الحمل”.
في المقابل، وجد علماء في جامعة “هارفرد” Harvard في أميركا بعد دراستهم لنمط مثيلة الحمض النووي لدى الفئران والمستخدم لاحتساب العمر البيولوجي لشخص ما، أن العمر الزمني لا يتغير ولكن العمر البيولوجي يمكن أن “يرتفع وينخفض”.