3 نوفمبر 2023
متابعة نص خبر
تراجع مؤشر الأسهم القيادية في بورصة تل أبيب بنسبة 11% خلال شهر أكتوبر مسجلاً أكبر خسارة شهرية له منذ بدء جائحة كورونا أي قبل أكثر من 3 سنوات.
كما فقدت جميع الأسهم الإسرائيلية المٌدرجة نحو 27 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال هذه الفترة .
وشاهد مؤشر تي اي 35 اكبر خسارة شهرية منذ كورونا مسجلا تراجع بأكثر من 11%
وكانت خسائر كبيرة، حيث بلغت الخسارة 124 مليار للقيمة السوقية للبورصات بسبب تأثيرات هذه الحرب في غزة.
القطاعات الأكثر خساره سوقية كان قطاع التمويل التي تتعلق بالمسار التمويلي بشكل أساسي، وذلك رغم ضخ المركزي الإسرائيلي للسيولة في الفترة السابقة في السوق وتعهداه بضخ المزيد ، كما كان هناك ضغوط على القطاع العقاري وكذلك على القطاع التكنولوجي.
وبلغت الخسائر في قطاع التمويل 8.5 مليار دولار وبلغت الخسائر في قطاع العقار 4.9 دولار وفي قطاع التكنولوجيا 4 مليارات دولار.
بالنسبة للانكماش المتوقع جراء هذه الحرب، في الربع من هذا العام، حيث توقع s&p جلوبال انكماش 5%، بينما توقع جي بي مورجن انكماش ب 11%
وتجدر الإشارة إلى أن الكيان الإسرائيلي لا يستطيع تمويل هذه الحرب على المدى الطويل حيث ان التكلفة ليس فقط اقتصادية وإنما تنعكس على الموازنة الخاصة بالكيان والتي ستكون كبير خلال الفترة القادمة وهو ما اشار اليه كثير من بنوك الاستثماري.
كما عدلت s&P النظرة المستقبلية من مستقرة الى سلبية، وتتحدث عن 5.3 عجز حكومي متوقع بين 2023 و 2024 جراء الانفاق الدفاعي الكبير التي حدث خلال هذه الحرب
ورافق ذلك تخوف كبير من المستثمر جراء التوترات بسبب الحرب، كما ارتفاع على التامين على الديون الإسرائيلية، وارتفعت 5 years ارتفعت إلى 93 نقطه اساس وتكلفه التامين على الديون الإسرائيلية لأجل 10 سنوات وصلت الى 165 نقطه اساس في بداية الحرب كان فقط 85 نقطه وهو ما يعكس تأثر المستثمرين بشكل كبير.
الشيكل الاسرائيلي فقد أكثر من 6% من قيمتها امام الدولار الامريكي في شهر اكتوبر وهو عمر مرجع ان يستمر خلال الفترة القادمة خصوصا بالضغط الكبير على الاقتصاد والموازنة الحكومية.
كما كان هناك تراجع كبير جدا لعائدات الشركات الإسرائيلية بلغت اكثر من 70%، وكانت أكثر القطاعات تضرر كانت الخدمات الغذائية، وايضا الانشاءات كان هناك تراجع كبير في الايرادات حتى لدى الشركات الأجنبية التي لديها مقرات عمل في السوق الاسرائيلي والتي باتت تحت ضغط كبير، كما أن هناك نقص حاد
هناك نقص حاد عدد العمال، بعد استدعاء 21% من العمال للخدمة العسكرية، وتقليص السماح للعمالة الفلسطينية بدخول إسرائيل، ينعكس بشكل سلبي على الشركات العاملة في القطاعات كافة.