يوم المرأة الإماراتية 2024.. مبادرات “بنات زايد” تخفف أوجاع العالم

” نص خبر” – الإمارات
يحل الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، فيما تواصل “بنات زايد” القيام بأدوار رائدة في مختلف ساحات العمل الإنساني داخل الدولة وخارجها.

طبيبات وممرضات ومتطوعات ودبلوماسيات ووزيرات يقفن في الصفوف الأولى لمساندة جهود الإمارات لإغاثة جميع الشعوب التي تمر بظروف صعبة، كل حسب الأدوار والمسؤوليات المنوطة به، لتعزيز مكانة بلادهن كعاصمة للإنسانية وعمل الخير.
أم الإمارات
ويعد يوم المرأة الإماراتية مناسبة للاحتفاء بالمبادرات الرائدة والجهود الملهمة للشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي تعد رمزاً للبذل والعطاء والإحسان والخير ودعم المحتاجين حول العالم.
وتضطلع الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، بدور رائد في تعزيز مجالات العمل الإنساني محليا وإقليميا ودوليا، خاصة في مجال تمكين النساء في المناطق المضطربة وتعزيز قدراتهن، عبر مبادرات صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، الذي يستهدف تمكين المرأة اللاجئة حول العالم، من خلال تمليكها وسائل إنتاج تعينها على مواجهة ظروفها الطارئة وتحسين سبل حياتها.
وضمن أحدث جهوده، وقع صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في مقر المفوضية في جنيف، يوليو/ تموز الماضي اتفاقيتين جديدتين، الأولى لتجديد الشراكة بين الجانبين لمدة ثلاث سنوات بهدف دعم النساء اللاجئات، والثانية لتنفيذ مشروع بقيمة مليون دولار أمريكي لتقديم مأوى مستدام للاجئين والنازحين داخلياً في جمهوريتي بوركينا فاسو وتشاد، وسيستفيد من المشروع نحو 871 عائلة لاجئة ونازحة.
تضميد جراح غزة
ويأتي الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية في وقت تواصل أدواراً إنسانية رائدة في مختلف ساحات العمل الإنساني وعلى مختلف الأصعدة.
وبالتزامن مع تلك المناسبة تواصل المرأة الإماراتية القيام بدور بارز في تضميد جراح أهل غزة، سواء عبر عملها في المستشفى الميداني في رفح، أو المستشفى العائم قبالة سواحل العريش، أو عبر تقديمها الرعاية الطبية في مستشفيات الدولة ضمن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات بعلاج 2,000 من المصابين ومرضى السرطان من قطاع غزة.
وتسطر دولة الإمارات خلال الفترة الحالية ملحمة سياسية ودبلوماسية وإنسانية تاريخية، بمداد دعم لا ينضب لسكان غزة وفلسطين على مختلف الأصعدة، في مسار توثقه الحقائق على أرض الواقع.
ملحمة شاركت فيها بنات زايد بمواقف إنسانية أسرت القلوب ليس فقط من خلال علمهن المباشر في القطاع الطبي، ولكن حتى خلال تعاملهن الإنساني خلال نقل المرضى من غزة إلى الإمارات، ومحاولة التخفيف عنهم قدر الإمكان.
ومنذ بدء التصعيد الإسرائيلي في غزة 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثفت دولة الإمارات جهودها الإنسانية لدعم وإغاثة أهالي قطاع غزة تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الذي أمر بإطلاق مبادرة “الفارس الشهم 3” في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لتكون ذراع الإمارات الإنسانية لدعم أهل غزة.
وضمن سلسلة مبادرات أطلقتها دولة الإمارات بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خصصت الإمارات مبادرات عدة لدعم قطاع الصحة في غزة، كان للمرأة الإماراتية إسهام بارز فيها، من أبرزها:
انجازات واسهامات
– افتتحت دولة الإمارات مستشفى ميدانيا داخل قطاع غزة بطاقة أكثر من 200 سرير بإشراف فريق طبي إماراتي يضم أكثر من 100 طبيب وممرض وصيدلي وفني معمل.
– افتتحت الإمارات مستشفى عائما آخر في العريش المصرية بطاقة 100 سرير.
– أعلنت دولة الإمارات، استضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاج وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات دولة الإمارات.
– أيضا أعلنت الإمارات استضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الإمارات إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.

قد يعجبك ايضا