8 نوفمبر 2023
“نص خبر”-متابعة
ناقش وزراء خارجية مجموعة السبع كيفية تنشيط جهود السلام في الشرق الأوسط و”اليوم التالي” في قطاع غزة بمجرد انحسار الصراع هناك أثناء اجتماعهم في قمة تستمر يومين في طوكيو.
وجاء في بيان القمة اليوم الأربعاء مقترحات بينها “إعلان هدنة إنسانية مؤقتة لتسهيل دخول المساعدات وحركة المدنيين وإطلاق سراح الرهائن، والتعاطف مع ضحايا الهجمات وجميع المدنيين من فلسطينيين وإسرائيليين، والتأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها وفقا للقانون الدولي، إضافة الى إدانة الهجمات التي تشنها حماس وآخرون على إسرائيل،والاتفاق على أن الحل القائم على وجود دولتين هو الطريق الوحيد إلى سلام عادل ودائم في المنطقة”.
وأضاف البيان: “تعهد الدول الأعضاء بمبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار للشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر وحث الدول الأخرى على الانضمام للجهود المبذولة، مع دعوة إيران للامتناع عن تقديم الدعم لحماس أو اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط”.
وقالت اليابان مستضيفة القمة في بيان إن الموضوع طرح خلال عشاء عمل في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، وإن المجموعة ستواصل اليوم الأربعاء المحادثات بشأن الأزمة بين الكيان الإسرائيلي وغزة والحرب الأوكرانية الروسية والقضايا المتعلقة بالصين.
ولم يقدم البيان أي تفاصيل عن الخيارات المطروحة للنقاش إذا أطيح بحركة حماس من غزة نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع الفلسطيني.
ويلف الغموض حتى الآن خطط إسرائيل الطويلة المدى بخصوص غزة. ومن أول التعليقات المباشرة بشأن هذا الموضوع، قال نتنياهو الأسبوع الحالي إن الكيان يسعى إلى تولي المسؤولية الأمنية في غزة “لأجل غير مسمى”.
لكن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قال لصحيفة “وول ستريت جورنال” إن إسرائيل تريد أن تكون المنطقة تحت إشراف تحالف دولي يضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول ذات الأغلبية المسلمة أو أن يديرها قادة سياسيون محليون في غزة.
كما بدأ الدبلوماسيون في واشنطن والأمم المتحدة والشرق الأوسط وخارجها دراسة الخيارات.
وكانت رويترز ذكرت هذا الشهر أن المناقشات تشمل نشر قوة متعددة الجنسيات في غزة بعد الصراع وتشكيل إدارة مؤقتة بقيادة فلسطينية تستبعد ساسة حماس ودورا مؤقتا في الأمن والحكم للدول العربية المجاورة وإشرافا مؤقتا للأمم المتحدة على القطاع.
وقال نتنياهو إن إسرائيل ستدرس “فترات توقف تكتيكية صغيرة” لكنها رفضت هي وحليفتها الوثيقة الولايات المتحدة ودول غربية أخرى الدعوات لوقف إطلاق النار تقول إنه سيسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها.
وتتكون مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ويشارك فيها أيضا الاتحاد الأوروبي.