مصر ترفض دخول الأميركيين من غزة إلا باتفاق يشمل إدخال المساعدات لغزة

14 أكتوبر 2023

نص خبر ـ وكالات

 

نقلت وسائل إعلام، أن السلطات المصرية رفضت السماح بدخول الذين يحملون الجنسية الأميركية إلى معبر رفح، إلا في إطار اتفاق أشمل، يخفف من وطأة المعاناة الإنسانية في قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الثامن.

وأوضح مراسل سكاي نيوز عربية أن مصر ربطت بين السماح بمرور الذين يحملون الجنسية الأميركية إلى أراضيها واتفاق يشمل إدخال المساعدات إلى غزة.

وكان عدد من حملة الجنسية الأميركية، ومعظمهم من الفلسطينيين، قد وصلوا إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، حيث انتظروا هناك عدة ساعات، وفق ما أورد مراسلنا في غزة.

وأفادت مصادر خاصة للعربية والحدث أن تل أبيب أخطرت الولايات المتحدة بتراجعها عن دخول المساعدات الإنسانية اليوم مؤقتاً، ما أغضب القاهرة.

لاسيما أن مصر اشترطت دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح قبل أي تسهيل لخروج مزدوجي الجنسية من غزة.

كما طالبت السلطات المصرية من أميركا تعهداً بدخول المساعدات الإنسانية دون المساس بها، فضلا عن توفير ممرات آمنة عاجلة لها من قبل إسرائيل.

كذلك، اشترطت القاهرة موافقة الكيان الإسرائيلي على هدنة إنسانية لعدة ساعات قبل دخول أي رعايا.

لكن هؤلاء عادوا أدراجهم مع تعذر دخولهم إلى المعبر.

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد صرّح في وقت سابق، بأن بلاده تسعى إلى إخراج الأجانب من غزة عبر معبر رفح.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن الخطة تقضي بفتح المعبر من الظهر حتى الخامسة مساء اليوم السبت.

وذكر المسؤول أن واشنطن والقاهرة توافقتا على فتح معبر رفح للأميركيين.

رغم تلك البلبة، شجع متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين في غزة على التحرك جنوباً نحو رفح للاستعداد إذا تم فتحه من جديد. وأشار إلى أنه قد يفتح المعبر لفترة محدودة وقصيرة.

وكان مسؤول آخر رفيع في الخارجية الأميركية أفاد بوقت سابق ظهر اليوم أن مصر وإسرائيل وافقتا على السماح بإجلاء المواطنين الأميركيين والأجانب من غزة.

لكنه أشار في الوقت عينه إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان معبر رفح مفتوحاً بهذه اللحظة، أو إذا كانت حماس ستسمح للمواطنين الأميركيين بالوصول إلى رفح.

يذكر أن الآلاف من الفلسطينيين ومن بينهم مزدوجي الجنسية كانوا توجهوا منذ أمس إلى جنوب غزة بعدما حثهم الجيش الإسرائيلي على إخلاء شمال القطاع، وعدم العودة ما لم يبلغوا بذلك، ملوحا بعملية أمنية.

فيما أبدت مصر الدولة الوحيدة التي تجمعها حدود مع غزة، من أن يؤدي هذا الإنذار الإسرائيلي إلى تدفق آلاف الفلسطينيين نحو أراضيها، فيما تصفه بمخطط لتهجير قسري وإفراغ للقطاع.

 

قد يعجبك ايضا