“نص خبر”- بيروت
مسلسل “أنا أم ” التركي المعرب والمعروف أيضاً باسم “رائحة الصندوق”. حقق نجاحاً باهراً في موسمه الأول مما حمّل الموسم الثاني أصداء هذا النجاح وصار منتظراً من قبل الجمهور.
لكن هناك تغيرات كما يشاع سوف تتغير في هذا الموسم الذي ما لبث أن بدأ. فالأجواء تنذر بأن بعض الشخصيات تتساقط وتغادر العمل. دون أن يعرف تماماً سبب هذا الانفضاض من العمل. هل هو سير السيناريو أو هناك خلفات ضمنية أو إن الشخصيات التي ستغادر لم يكن وقعها صائب ومحبب لدى الجمهور.
من الأسماء التي ستغادر نجيب ميميلي “ريها” وسيدا توركمان” لالي” وايجي ايرتيم “هاندا” وسرجان بدور “مارت” الذي قال هذا الأخير بانه سينفصل بسبب انتهاء دوره بحسب السيناريو.
هذه المغادرة الكثيفة لبعض الشخصيات المهمة والرئيسية تفتح باب التساؤل لاسيما دور ريها الأب والبطل الذي يقف مواجهاً لكارسو. كيف ستدور رحى العمل بعض مغادرة كل هذه الشخصيات.
وكأن عائلة ريها والتي تشكل الدور السيء في العمل الدرامي وهذه الشخصيات التي ترسم التضاد الجميل مع الشخصيات الأخرى وتبقيها في حالة مواجهة. فلا شك هذا ينذر بأن هناك نقلة نوعية في العمل وفي مجرى الاحداث مما سيخلق عقد درامية جديدة بعيداً عن ريها وعائلته ولن يكون مارت بعد الان الوجه المغني وصديق الجميع متواجداً كشخصية محببة يتكأ عليها.
هل هذه الانسحابات الكثيفة ستبقي على رائحة الصندوق بنجاحه أو ستغير مسلكه ويدخل في أزمة قد لا تكون في صالح الجمهور والعمل نفسه. لننتظر ونرى .
