17 أغسطس
حاوره: هاني نديم
مرتضى الجصاني فنان عراقي يمتلك فلسفة ورؤية إلى جانب الدراية التامة بفنون الخط والآدب العربي، وهو ما حلّق به اليوم كواحد من أهم الحروفيين العرب. إنه يدخل داخل الحرف ويحركه وفق المعنى والمؤدى، ويعيد تصدير أنواع الخط بطريقته التي صارت له هو. التقيته في هذه الدردشة.
سألته:

الخط العربي والحرف بذاته يحمل فلسفة وأبعادا صوفية وتأويلية لكن يجري تسطيحه في أغلب الأحيان
- قَسَّم الجاحظ الدلالة إلى خمسة أقسام، من بينها الخط، حدثني عن الحرف العربي من وجهة نظرك، كيف تراه وتجسده وتعكس معانيه، عن اللغة والأدب. كيف تختار ما تريد خطّه.



الخط العربي في خطر إذ أننا لا نمتلك القدرة على اللحاق بركب الفنون الأخرى وهذا التحدي تخلصت منه الفنون الأخرى مبكرا
- مع ثورة التقنية هذه، هل أصبح فن الخط العربي في خطر، كيف ترى الأمر من وجهتك كمختص؟

- عرفني أكثر على مرتضى، آحلامه وآماله، ميوله خارج الخط والأدب.

