“نص خبر”_الشارقة
أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، انضمام محمية أشجار القرم بكلباء كطرف في مذكرة التفاهم بشأن الحفاظ على السلاحف البحرية وموائلها الطبيعية في منطقة المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا IOSEA، كثاني موقع في إمارة الشارقة بعد محمية جزيرة صير بونعير.
وشكل الاجتماع التاسع للدول الموقعة على مذكرة التفاهم في هذا الشأن، الذي عقد في العاصمة التنزانية “دار السلام” بمشاركة دولة الإمارات، فرصة مثلى لإبراز أدوار الهيئة في مجال المحافظة على البيئة والحياة الفطرية والتأكيد على التزامها بحماية الأنواع المختلفة ولاسيما السلاحف البحرية، وتحديدا تجربتها الرائدة التي رصدها ملفها المشارك في الاجتماع بشأن محمية القرم في خور كلباء الواقع على الساحل الشرقي لدولة الإمارات والانضمام إلى المذكرة ما يمثل تقديرا لملفها المقدم بشأن الإنجازات والجهود المستدامة في محمية أشجار القرم بخور كلباء.
وتتميّز محمية القرم في كلباء بأنّها موطن أشجار القرم الوحيد على ساحل خليج عمان في دولة الإمارات وأقدم غابة لأشجار القرم في المنطقة حيث يتواجد طائر الرفراف المطوق العربي في هذه المنطقة فقط في العالم، وهي تضم أكبر تجمعات للسلاحف البحرية على الساحل الشرقي للدولة.
و تعتبر محمية أشجار القرم موقعا مهما لتواجد صغار السلاحف ومكانا لتوفير التغذية لها، بالإضافة إلى أنها تعتبر مكانا مثاليا لتغذية وتعشيش أكثر من 150 نوعا من الطيور المحلية والمهاجرة، وأكثر من 90 نوعا من القشريات و100 نوع من الأسماك في الموقع.
كما يعد مركز خور كلباء لأشجار القرم الواقع داخل المحمية بمثابة مركز تعليمي شامل لتوعية الجمهور حول موائل أشجار القرم والتأكيد على أهمية الحفاظ عليها، كما أنه المركز الوحيد لإعادة تأهيل السلاحف البحرية على الساحل الشرقي لدولة الإمارات.