مجموعة ضباط يعلنون انقلاباً في النيجر

في ساعة متأخرة من ليل أمس، أعلن عدد من الضباط النيجيرين عبر التلفزيون الرسمي عزل الرئيس محمد بازوم وإغلاق حدود البلاد الواقعة غرب إفريقيا. وقال الناطق باسمهم إنهم حلوا الدستور وعلقوا جميع عمل المؤسسات في البلاد.

وكانت قوات الحرس الرئاسي قد احتجزت البارحة رئيس النيجر، محمد بازوم، وفي الإعلان التلفزيوني، قال الكولونيل الميجور أمادو عبد الرحمن، مع تسعة جنود آخرين يرتدون زيا عسكريا، “نحن قوات الدفاع والأمن. قررنا إنهاء النظام الذي تعرفونه”.

وأضاف “يأتي ذلك في أعقاب استمرار تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية والاجتماعية “. منوهاً إلى أن جميع مؤسسات البلاد قد تم تعليقها وأن الوزراء سيهتمون بالأعمال اليومية.

من جهةٍ أخرى، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى “الإفراج الفوري” عن الرئيس محمد بازوم، حيث صرح من نيوزلندا التي يزورها: “تحدثت مع الرئيس بازوم في وقت سابق هذا الصباح وقلت له بوضوح إن الولايات المتحدة تدعمه بقوة بصفته رئيساً للنيجر منتخباً بشكل ديمقراطي”، مطالباً بـ”إطلاق سراحه فوراً”.