قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، إن المملكة السعودية كانت تستهدف 500 مقر إقليمي للشركات بحلول 2030، ووصلت إلى 540 حتى اليوم.
“نص خبر” ـ الرياض
وأكد أن المملكة استطاعت مواجهة مختلف التحديات الجيوسياسية عالمياً بفضل متانة الاقتصاد، مشيراً إلى أن الاقتصاد السعودي في مركز الشرق الأوسط، مضيفاً: نشعر بالألم إذا وجد على المستوى الإنساني، وكذلك نرى الإرباكات الحاصلة في البحر الأحمر.
وأضاف الفالح في جلسة حوارية على هامش النسخة الثامنة من مبادرة مستقبل الاستثمار التي انطلقت أمس في الرياض، أن ما يحصل قد يدفع البعض للتساؤل عن تأثير ذلك على الاقتصاد، مؤكداً أن ذلك بالطبع له تأثيرات سلبية، ولكن بفضل “رؤية المملكة” فإن العوامل الدافعة أكثر من العوامل المعوقة.
وتابع: لدينا نمو حتى في ظل هذه الاضطرابات، فقد زاد الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 70% منذ إطلاق “رؤية المملكة 2030” حتى الآن، وإذا نظرنا إلى مجموعة العشرين، خلال هذه الفترة والتذبذبات والصدمات التي حصلت، بما في ذلك الصدمات في سوق النفط، نجد أن السعودية كانت ثاني أكثر الاقتصادات نمواً في هذه المجموعة.
وقال: إذا انتقلنا إلى الاستثمار نجد أننا استهدفنا 3.3 تريليون دولار من الاستثمار المباشر ، ما نسميه معادلة رأس مال النمو، مضيفا أن هذه المعادلة تنمو بما يعادل 8% سنة بعد أخرى، وعدد تراخيص الشركات الدولية عشرة أضعاف ما كان عليه قبل الرؤية، وفي مجال السياحة، انتقلنا من (صفر) إلى تسجيل 100 مليون زيارة سياحية خلال السنة الماضية.
وانطلقت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء بالعاصمة السعودية الرياض، النسخة الثامنة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات تحت شعار “أفق لا متناه.. الاستثمار اليوم لصياغة الغد”.
ويشارك في المؤتمر 5 آلاف ضيف و500 متحدث يتناقشون في 200 جلسة، بموضوعات أبرزها دور إفريقيا في الاقتصاد العالمي، وتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية، والاستقرار الاقتصادي والتنمية العادلة ومكافحة التغير المناخي، إلى جانب الذكاء الاصطناعي والابتكار والصحة والقضايا الجيوسياسية.