كيف نميّز بين الإصابة بالإنفلونزا أو كورونا؟

17 سبتمبر 2023
“نص خبر”- وكالات

بينما يتم تسجيل زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول العالم، يطرأ تحديان حقيقيان، الأول يتعلق بفاعلية اختبارات كوفيد-19 والثاني بكيفية التمييز بين الإصابة بالفيروس أو الإنفلونزا الموسمية والفيروس المخلوي التنفسي اللذين يبدآن في الانتشار بمجرد انتهاء فصل الصيف.
أكد الطبيب ساجو ماثيو أن اختبارات كوفيد-19 يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى نتيجة إيجابية خاطئة أو العكس، وأوضح في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الى أن العديد من المرضى أخبروه أنهم يعانون من أعراض الفايروس لكن نتائج الاختبارات كانت سلبية، مشيراً الى أن السبب في ذلك يعود إلى أن الكثير من هذه الاختبارات السريعة المنزلية غير قادرة على اكتشاف متحور أوميكرون.

 


واعتبر أن اكتشاف الفايروس يعتمد كذلك على مدى العمق الذي يتم إدخال فيه الاختبار داخل الأنف، لأن بعض الأشخاص يشعرون بالألم عند إدخاله للمسافة المطلوبة وهذا يؤدي الى نتائج غير دقيقة، ونصح الأشخاص الذين يشكون في إصابتهم بالفايروس إلى الخضوع لاختبار “بي سي آر” بدلا من الاختبارات المنزلية.
بالمقابل تتشارك الفيروسات الثلاثة، بالإضافة إلى نزلات البرد، العديد من الأعراض، كالحمى والسعال واحتقان أو سيلان الأنف، وبالتالي يصعب في كثير من الأحيان التمييز بينها.
وتاعتبرت الطبيبة في مركز رعاية صحة الأطفال في أتلانتا آندي شين إن هناك عدة طرق يمكن التأكد من خلالها من طبيعة الفايروس الذي نصاب به، ففي البداية يجب علينا ملاحظة مدى سرعة ظهور الأعراض، أما بالنسبة لفيروس وكورنا والفيروس المخلوي التنفسي، فأعراضهما تميل إلى الظهور بشكل تدريجي حيث تبدأ بسيلان الأنف ثم تتطور إلى باقي الأعراض.

أحد الأعراض الذي يجب ملاحظته عند الإصابة بالفيروس المخلوي التنفس هو فقدان الشهية، وفقا لشين، التي أكدت أنه مع ذلك فيمكن أن يكون فقدان الشهية مرتبطًا بالكثير من الإصابات الأخرى، وتشمل الأعراض الأخرى السعال والعطاس والحمى والصفير، أما نزلات البرد، فتصل عادة إلى ذروتها في غضون يومين إلى ثلاثة أيام مع السعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف والعطس مع إدماع العينيين.
بالمقابل تشمل أعراض فيروس كورونا السعال ونوبات قصيرة من الحمى وضيق في التنفس وتعب وألم في البطن، ويمكن أن تشمل أعراض الإنفلوانزا، الحمى والقشعريرة والصداع وسيلان الأنف والغثيان والتعب.
وخلال الأسابيع المنصرمة، شهدت الولايات المتحدة زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بايروس كورونا مع ما يقرب من نحو 19 ألف حالة احتاجت للدخول للمستشفى، بالتزامن فإن معدلات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي آخذة في الارتفاع كذلك في الولايات الجنوبية والشرقية وبشكل أقل في غرب البلاد.

قد يعجبك ايضا