كيت ميدلتون تبرعت بشعرها لجمعية خيرية لعلاج السرطان

4 ابريل 2024

“نص خبر”-متابعة

كشفت مجلة “People” الأميركية، أنّ أميرة ويلز كيت ميدلتون تبرعت بشعرها لأطفال من مرضى السرطان، وذلك قبل أن تعرف أساساً أنها مصابة بهذا المرض الخبيث.

المجلة الأميركية كشفت أنّ الشعر الذي تبرعت به ميدلتون كان طوله 18 سم، وتبرعت به لصالح جمعية “Princess Trust” الخيرية البريطانية في عام 2017.

من ناحيتها، ذكرت صحيفة “Sunday Express” البريطانية في مطلع عام 2018، أن أميرة ويلز كيت ميدلتون والتي تبلغ من العمر حالياً 42 عاماً، قد قدمت خصلات الشعر باقتراح منها.

وأضافت الصحيفة أنّ الأميرة كانت تصفف شعرها في قصر كنسينغتون، عندما اقترحت ذلك على مصفف شعرها أن يستفيد من الخصلات المقصوصة وأن يتبرع بها.

لهذا جرى إرسال شعرها سراً إلى جمعية “Little Princess Trust”، التي توفر الشعر المستعار بالمجان للأطفال والشباب حتى سن 24 عاماً ممن فقدوا شعرهم أثناء علاج السرطان، أو من تعرضوا لفقدان الشعر بسبب حالات أخرى.

جمعية خيرية

هيلين كريس المتحدثة باسم الجمعية الخيرية، قالت لمجلة PEOPLE الأميركية آنذاك: “من الجميل أن شخصاً ما في مكانٍ ما -وربما أكثر من شخصٍ واحد- قد حصل على شعر مستعار يضم شعر الأميرة كيت، إنها فكرة جميلة بحق ورائعة من أجل نشر الوعي، فضلاً عن أنه شعر مذهل -إذ نتوق جميعاً لامتلاك شعرٍ كهذا!”.

وكانت أميرة ويلز واسمها الكامل كاثرين إليزابيث ميدلتون أعلنت إصابتها بمرض السرطان يوم الجمعة 22 آذار /مارس، وأنها بدأت “المراحل الأولى” من العلاج.

ووصفت الأميرة تشخيصها بأنه “صدمة كبيرة” في بيان بالفيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاءت هذه الأخبار بعد شهرين من اعتزالها الحياة العامة مؤقتاً بعد ما قال قصر كنسينغتون في لندن في ذلك الوقت إنها عملية جراحية لحالة غير سرطانية في البطن.

جراحة قبل العلاج الكيميائي

وقالت أميرة ويلز المتزوجة من وريث العرش البريطاني الأمير وليام: “في كانون الثاني/يناير، خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في لندن، وكان يعتقد وقتها أن حالتي غير سرطانية”.

وأضافت، وفقاً لما نقلته وكالة “CNN” الأميركية: “كانت الجراحة ناجحة، ومع ذلك، أظهرت الاختبارات بعد العملية وجود السرطان، ولذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج”.

وتابعت كيت قائلة: “أنا وويليام نبذل كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة”.

التعافي

وأضافت الأميرة: “كما يمكنك أن تتخيل، فقد استغرق هذا وقتاً، لقد استغرق الأمر مني بعض الوقت للتعافي من عملية جراحية كبرى حتى أتمكن من بدء علاجي، ولكن الأهم من ذلك هو أننا استغرقنا وقتاً لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، ولطمأنتهم بأنني سأكون على ما يرام”.

فيما أثنت كيت على زوجها الأمير ويليام لوجوده إلى جانبها، ووصفته بأنه “مصدر كبير للراحة والطمأنينة”، وكذلك الدعم الذي تلقته من الجمهور.

قد يعجبك ايضا