كرّس كتابًا كاملًا لنقد المرأة انتقامًا من “هنّومة”

28 يونيو  2023

سامح محجوب

تعرفت على كتابات العقاد عام 1990من خلال كتابه الكارثة (هذه الشجرة)الكتاب الذى كرّسه بالكامل لشتم المرأة وتحقيرها انتقامًا من (هنومة )أو الممثلة الشهيرة( م .. ي ) التى رحلت قبل أعوام  قليلة.

لم اتخلص من تأثير هذا الكتاب ومن تأثير العقاد نفسه إلا عندما بدأت فى قراءة طه حسين وجبران خليل جبران وصلاح عبدالصبور وآخرين ساعدوني على الشفاء من سطوة الكاتب الذي وصف في زمانه بالعملاق نظرًا لسعة اطلاعه وعصاميته في تحصيل معارفه التي لا ينكرها أحد عليه فالرجل في كل كتاباته حريص على استعراض موسوعيته على قارئه المطالب بملاحقته في شتى علوم الأرض بداية من اللغة والقانون والسياسة مرورًا بالدين والفلسفة وعلم النفس وصولًا إلى علوم الطب والهندسة والجغرافيا .

نظم العقاد الشعر وترك أحد عشر ديوانًا ولم يحظ بلقب شاعر !!هاجم شوقي ودخل في معارك مع كل كُتّاب عصره ومازال طرفًا في معارك كثيرة رغم رحيله عام 1964، عليك السلام والرحمة يا مولانا وبالمناسبة مولانا هذه كانت كلمته الأثيرة التى ينادى بها أعضاء صالونه الذي كان يقيمه يوم الجمعة وقت انعقاد صلاة الجمعة هذا لمن يصرون على توصيفه بالكاتب الإسلامي !!

ترك أكثر من مئة كتاب فى شتى المعارف لكن تبقى كتابته العبقريات ( عبقرية محمد – عبقرية عمر – عبقرية المسبح – عبقرية الإمام ) من أكثر كتبه انتشارًا وتأثيرًا.

قد يعجبك ايضا