بيعت قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، التي أقيمت قبل 77 عامًا، بمزاد علني بسعر تجاوز أربعة أضعاف قيمتها المتوقعة.
“نص خبر” ـ متابعة
تعود هذه الكعكة إلى حفل زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، الذي أقيم في 20 نوفمبر 1947، حيث تم توزيع 11 كعكة زفاف ملكية على حوالي 2000 ضيف في قصر باكنغهام. وقد وجدت قطعة الكعكة داخل حقيبة سفر تحت سرير مارين بولسون، المدبرة المنزلية في قصر “هوليرود هاوس” في إدنبرة، والتي عملت هناك من عام 1931 حتى 1969.
Queen Elizabeth’s 1947 Wedding Cake Slice Auctioned For ₹ 2.40 Lakh https://t.co/BCK8Cm9an6#QueenElizabeth pic.twitter.com/mbycSK2COY
— NDTV (@ndtv) November 8, 2024
احتفظت بولسون بالقطعة كهدية من الزفاف بعد أن قدمت للزوجين خدمة حلويات رائعة.
حققت قطعة كعكة الفاكهة أكثر من 2800 دولار، بينما كانت التوقعات تشير إلى أنها ستحقق حوالي 650 دولارًا، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”. وقد فاز أحد المزايدين من الصين بشراء قطعة الكعكة “النادرة” عبر الهاتف.
وصف جيمس غرينتر من دار المزادات “ريمان دانسي” في المملكة المتحدة هذه القطعة بأنها “اكتشاف صغير حقًا، كبسولة زمنية صغيرة من كعكة رائعة”. حصلت بولسون على الكعكة كعلامة شكر وتقدير لها على تقديمها “خدمة الحلويات” كهدية للزوجين الملكيين، واحتفظت بها حتى وفاتها في الثمانينيات، حيث تم العثور عليها تحت السرير مع بعض ممتلكاتها الأخرى.
عندما تم العثور على الكعكة، كانت لا تزال في صندوقها الأصلي، مع رسالة من الأميرة إليزابيث نفسها، مؤرخة في نوفمبر 1947، وهو نفس شهر زفافها. في الرسالة، أعربت الملكة عن تأثرها هي وزوجها بمعرفة أن بولسون شاركت في منحهم هذه الهدية الرائعة، وأشادت بجمال الأزهار والألوان التي كانت ضمن “خدمة الحلويات”.
بلغ ارتفاع كعكة الزفاف 9 أقدام (2.74 م) ووزنها 500 رطل (226.8 كغ). اتصلت عائلة بولسون بدار المزادات “ريمان دانسي” في وقت سابق من هذا العام، وأشار غرينتر إلى أن شريحة كعكة بولسون كانت أول قطعة تُباع على الإطلاق “بكامل محتوياتها”. وأوضح أن هذه القطعة تحتوي بالفعل على محتوياتها الأصلية، وهو أمر نادر للغاية، مشيرًا إلى أن الكعكة كانت ضخمة جدًا، حيث كانت تملأ نصف الغرفة.
أفادت هيئة الإذاعة البريطانية أن كعكة زفاف الملكة إليزابيث كانت مكونة من أربع طبقات وكانت مشبعة بالكحول. ورغم ذلك، أشار غرينتر إلى أن الكعكة لم تعد في أفضل حالة، قائلاً: “لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها، يجب أن أعترف بذلك”.