شكل فتح الممثل السوري غسان مسعود ثلاثة منازل للمهجرين من لبنان مثار ترحيب من اللبنانيين الذي أثنوا على مبادرته. غير أن الترحيب تحوّل إلى تشكيك بعد قيام صفحة تحمل اسم لوتيس مسعود، قالت إنها ابنة الفنان وإن الصفحة لا تعود إليه.

“نص خبر”-دمشق
وفي التفاصيل، كتب عبر صفحته على فايسبوك:”لدي منزل في حي الشعلان بدمشق ومنزل في صحنايا ايضا بدمشق ايضاً منزلي ببلدي الأم دريكيش جميع ابوابها مفتوحة لأي مواطن لبناني نحن اهل وبلد واحد إن شاء الله”.
أضاف:”انا لا تهمني ديانتك ولا يهمني موقفك ولا يهمني انتماءك يهمني ان لا تضام وجنسيتك عربية “.
للاطلاع اضغط هنا.
سوريون يعترضون ومسعود يوضح
هذه المبادرة دفعت بعض السوريين الى سؤاله: لماذا لم تفتح منزلك لأبناء بلدك فكتب:” الى الذين هاجموني بأن ابناء بلدي اولى بمنازلي اعوذ بالله من هذه الكلمة ولكن منذ عام 2014 خيمت عائلتين من القصير بمنزلي ولقد لهم ولن استخدم البيوت ولا اتقاضى اجورا منهم طيلة اقامتهم حتى عام 2018 ومنذ ان غادرو اهلنا منهم البيوت يتقاضى اجرة واحد منها امرأة هي زوجة شهيد ليس لها معين والثاني يقيمون به طلاب ابناء الشهيد ؟؟؟؟ ليس من اخلاقي ذكر اسماء ولكن اكره ظلمكم”.

أضاف:”منذ الامس طلبت اخلاؤهم وكلفت مدير اعمالي الاستاذ اسامة محمد بتجهيزهم ووقفهم لحين تنفرج عن اخواننا في لبنان وتقديمهم لأي عائلة تتهجر من لبنان فنحن مر زمن على تهجير ابناء بلدنا والمهجر يستطيع خلال 5 اعوام الاستقرار ،والاسعاف للذين يتهجرون حديثا”.
وتباينت الاراء حول ما اذا كانت الصفحة رسمية ام مفبركة، بانتظار بيان رسمي من الفنان الكبير.