غارات أميركية بريطانية تستهدف مواقع حوثية باليمن

14 يناير 2024
نص خبر ـ وكالات

 

استهدفت غارات أميركية بريطانية جديدة مدينة الحديدة في غرب اليمن، وفق ما أفاد إعلام تابع للحوثيين الأحد، وذلك لليوم الثالث على التوالي.

وأفاد الإعلام الحوثي، باستهداف الطيران الأميركي البريطاني لجبل جدع بمديرية اللحية في الحديدة.
تأتي الغارات الأميركية البريطانية بعدما أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ في مقابلة مع العربية أن “الضربات في اليمن لن تكون الأخيرة ولن نتردد”، لافتا إلى أن الضربات رسالة للحوثيين بضرورة وقف هجماتهم فورا.

وطالت الهجمات الأميركية البريطانية خلال اليومين الماضيين أكثر من 60 هدفاً في 6 محافظات يمنية طالت مواقع تخزين عسكرية للحوثيين، فضلا عن مواقع للرادار ومراكز تصنيع وتخزين للدورن والصواريخ.

فيما توعدت جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً بالرد على تلك الهجمات، رغم أن أي رد كبير لم يحصل حتى الساعة.

ويتوقع العديد من الخبراء أن تشهد المنطقة لاسيما البر الأحمر مزيدا من الهجمات الحوثية التي قد تطال السفن التجارية وربما الأميركية المتواجدة في المكان، والتي ساهمت في الضربات يومي الجمعة والسبت الماضيين.

يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينين في غزة يوم السابع من أكتوبر، شن الحوثيون أكثر من 27 هجوماً على السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر، تحت ذريعة توجهها إلى الكيان الإسرائيلي التي تحاصر القطاع.

كما تعهدوا بمواصلة تلك الهجمات إلى أن يوفق الكيان الإسرائيلي غاراته العنيفة على غزة، وحذروا من أنهم سيهاجمون السفن الحربية الأميركية إذا تعرضوا للاستهداف.

قد يعجبك ايضا