9 يوليو 2023
نص خبر – وكالات
أنهى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، زيارته لتركيا حيث اجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مصطحباً معه خمسة من قادة الكتيبة الأوكرانية آزوف والذين كانوا قد خرجوا مستسلمين من ماريوبول جنوب شرق أوكرانيا، وأجبروا على العيش في تركيا بموجب شروط تبادل للأسرى في العام الماضي.
ونقلت وسائل الإعلام استقبال زيلينسكي للقادة واصطحابه لهم حيث قال: “سنعود إلى الوطن من تركيا وسنعيد أبطالنا إلى الوطن”.
روسيا احتجت على عودة قادة كتيبة أزوفستال المصنفة بالإرهابية بحسب الكرملين، واعتبر المتحدث الرسمي دميتري بيسكوف أن “عودة القادة إلى أوكرانيا هي خرق مباشر جديد لشروط اتفاقات مبرمة”، وحمل أنقرة وكييف مسؤولية خرف الاتفاق.
وقال بيسكوف لوكالة الإعلام الروسية “لم يبلغنا أحد بهذا. بحسب الاتفاقات، كان على هؤلاء البقاء على أراضي تركيا حتى نهاية الصراع”. معتبراً أن هذا التصرف جاء نتيجة ضغوط شديدة من حلفاء أنقرة في حلف شمال الأطلسي قبيل قمة يعقدها هذا الأسبوع، والتي تأمل أوكرانيا أن تتلقى خلالها إشارة إيجابية في شأن نيلها العضوية في المستقبل.
موسكو اعتبرت أيضاُ على لسان المتحدث الرسمي أن هذه العودة جاءت بسبب “فشل الهجوم المضاد” الذي بدأته كييف مطلع يونيو لاستعادة أراضيها من السيطرة الروسية. وأكد أن أنقرة مورست عليها ضغوط كبيرة.
“كتيبة آزوف”، هي وحدة أنشأها متطوعون عام 2014 للدفاع عن مدينة ماريوبول الساحلية ثم أصبحت كتيبة من كتائب الجيش الأوكراني لاحقاً.
يذكر أنه لم يتم توضيح سبب إطلاق القادة لا من أنقرة ولا من أوكرانيا حتى الآن.