15 سبتمبر 2023
نص خبر – وكالات
انشغلت وسائل الإعلام بقصة غريبة عجيبة مفادها إطلاق طفلٍ النار على رجل في ظهره بعد أن وجد مسدساً على السرير. وقد وجهت اتهامات جنائية للرجل المصاب كونه لا يحق له حمل السلاح بسبب إدانات وجنحات سابقة وبسبب إهمال سلاحه المحمول.
وفي التفاصيل، يواجه رجل من ولاية إنديانا اتهامات جناية بعد أن أصيب بعيار ناري أطلقه طفل يبلغ من العمر عامين النار عليه، فأصابه في ظهره بعد أن عثر على السلاح على السرير.
واتُهم جاستن تي وايلي، 32 عامًا، من فورت واين هذا الأسبوع بإهمال أحد المُعالين مما أدى إلى إصابة جسدية خطيرة وحيازة مسدس بشكل غير قانوني. وذكرت صحيفة جورنال جازيت أنه لا يُسمح له قانونًا بحمل سلاح بسبب إدانته بارتكاب جنايات سابقة.
وقد عثر ضباط شرطة فورت واين على وايلي في 9 سبتمبر الحالي وهو يعاني من جرح ناجم عن طلق ناري في منتصف وأعلى ظهره، وقد تم إطلاق النار عليه في منزل امرأة لديها أمر حماية فعال ضده ما يعني خرقاً ثانياً للقانون. وقال وايلي للشرطة إنه وضع المسدس على السرير قبل أن يمسك به الطفل البالغ من العمر عامين ويضغط على الزناد، بحسب الإفادة الخطية.
وقالت المرأة للضباط إنها سمعت طلقة نارية. ثم صرخ وايلي: “لقد أطلق النار علي”. أما الطفل، فقد أصيب بجروح في إصبع السبابة الأيمن الذي يحمل علامات البارود، بما في ذلك التورم والتقرحات.
وأثارت تلك الحادثة رواد وسائل التواصل حيث علق أحدهم: ليس الطفل من أطلق النار.. يدُ الله من فعلت!