“نص خبر “- بيروت
الفنانة شذا حسون تحضر بالزهر لون الراحة والشباب والأنوثة. لون يدل على الأيام الجميلة. ببذلة زهرية “سبور شيك ” مخططة بخيوط الفضة اللماعة وحقيبة زهرية من شانيل تطل وفي محياها شيء يصعب أن نستدل عليه.
وجه طفولي يخفي خلفه حقيقة النجمة التي نعرفها جيداً. وجه لا يشبه ما هو في ذاكرتنا. ملامح أقرب إلى الطفولة وهي السمراء التي تضج انوثة، تتحول في صور نشرتها عبر حسابها على “انستغرام” إلى يافعة في وجه البراءة وهي المرأة المكتملة صخباً وحضوراً واسعاً.
أنظمة التصوير هذه التي تعم الهواتف الذكية باتت عبئاً على الحقيقة وعلى الحاضر الذي يسجل على هواه ما هو خارج الحقيقة.
إنها هي لكن الصورة تأخذنا لمكان أخر قد يظن البعض هذا حُسنٌ لكن هذا تغليب للنكران. شذا حسون صاحبة الطلة الشبقة لا تشبه نفسها بهذا الوجه المسحوب منه معاني الجاذبية الساحرة لتغليب مظهر طفولي أقرب لمعاني باهتة.
ابنة الأربعين التي تخطت الكثير من المطبات والنجاحات والتألق بكل ما يحمل هذا العمر من معاني انتصارات وهزائم. شذا حسون لا تشبه نفسها في هذه الصور المحنطة دون معاني لقاموس العمر الثري بالمشاعر والملامح العميقة.
عرض هذا المنشور على Instagram