سيلين ديون تفتح الأولمبياد بإطلالة البريق من ديور

“نص خبر “- كمال طنوس

 

 

وقفت سيلين ديون بالأمس  تحت برج ايفل. أحد أعظم المباني في العالم بعد هرم خوفو. إطلالة فيها الكثير من التحدي والصمود والبعث في محاربة المرض والوهن نحو الوهج والحياة.

طلت النجمة الأشهر في زماننا بالأبيض البراق المتوهج كشمس في ليل باريس خلال افتتاح الأولمبياد تحت المطر تغني للعالم كله ليسمع صوت الرقة في مجابهة الخوف وتعلن صرخة حب توحد الكون في حنجرة تأبى التنحي.

سيلين ديون التي تعاني المرض النادر الذي يشل أعصابها وقد يمنعها من المشي أو الغناء. لكنها مشت بخطوات سريعة وزارت متحف اللوفر بدرجاته الطويلة. وتجولت بين محبيها توزع الامل والتفاؤل والحب. ثم وقفت ليلاً ترسل صوتها ليكون صدى الجمع والالفة في رياضة تجمع العالم المليء بالنزاعات وترسل صورة محبة.

طلت ديون كزهرة تفوح صوتاً وغناءً في ليل باريس الذي تابعه العالم الأجمع وديون تغني بوقفة لا يشوبها شيء. بل اعتمرت الأبيض الوهاج من تصاميم كريستين ديور ولمعت كنجمة تحت البرج العظيم بذاك الثوب الأبيض ذات الياقة العالية والمكمم وخيوط الوهج تتدلى من حوافيه ، تحكي حكاية صمود وتجلي. ظهور مليء بالبهرجة والعظمة. بين أضواء الليزر وسيدة الصوت تبعث شجوها غناء باللغة الفرنسية والإنكليزية. تزينت بأقراط ماسية والشعر المضبوب نحو الخلف بتسريحة بسيطة. والعيون المدخنة كسيدة الأسرار العميقة.

قالت سيلين ديون وهي تصف معاناتها مع المرض أنها تحب الغناء ليس لأنها محتاجة أو مجبرة بل لأنها تريد الغناء ولو اقتضى الأمر لجاءت المسرح زاحفة. إلا انها أتت واقفة صامدة كبرج إيفل تسرد أسرار التحدي.

هذه ليست المرة الأولى التي تحيي فيها ديون افتتاح الاولمبياد بل كان لها تلك الوقفة الجليلة في عام 1996 خلال افتتاح الأولمبياد في أتلانتا بعمر 28 سنة.

 

 

قد يعجبك ايضا