1 نوفمبر 2023
“نص خبر”- متابعة
أكد ضابط في إدارة شرطة مقاطعة ناسو أنه تم القبض على مايكل ييفان وين، 43 عامًا، من مانهاست بنيويورك ووجهت إليه تهمة تعريض سلامة طفل للخطر والتهديد بعد توجيه سلاح ناري إلى رأس طفل يبلغ من العمر 6 سنوات يوم السبت، وفق ما نقل موقع PEOPLE.
ووقع الحادث حوالي الساعة 7:25 مساءً، وفقًا لبيان صحفي نشرته الإدارة.
وكانت أم تبلغ من العمر 42 عامًا تأخذ ابنتها وابنيها وابن أخيها إلى ما اعتقدت أنه منزل خاص في المبنى رقم 100 من طريق روككريست. كانت الفتاة البالغة من العمر 10 سنوات تنوي ترك حقيبة هدايا في منزل صديقتها عندما نزل شقيقها البالغ من العمر 6 سنوات من السيارة ليذهب معها.
وجاء في البيان: “لقد قرعوا جرس الباب وتركوا حقيبة مليئة بالحلوى بمناسبة عيد الهالوين على الشرفة، قبل أن يعودوا إلى السيارة”.
ومع ذلك، لم تبتعد العائلة كثيرًا قبل أن تدرك أنه ربما كان لديها عنوان خاطئ. وقالت الشرطة إنه عند عودة العائلة إلى المنزل المذكور، ذهب الطفل البالغ من العمر 6 سنوات ليأخذ كيس الحلوى إلى المنزل المناسب.”
وأضاف البيان: “في هذا الوقت، فُتح الباب الأمامي، وخرج رجل من المنزل ووجه مسدسًا أسود نحو رأس الضحية”.
ووفقًا لشكوى جنائية حصلت عليها قناة NBC 4، يُزعم أن وين صرخ في وجه الصبي قائلاً: “أخرج هذا الشئ من ممتلكاتي”.
ومثل وين يوم الأحد أمام المحكمة الجزئية الأولى في هيمبستيد بنيويورك. ودافع عن نفسه على غير مذنب وأطلق سراحه. وقد أُمر بالعودة إلى المحكمة في 13 تشرين الثاني، وفقًا لتقرير WDTN 2.
وقال محامي وين، ويليام زو، لشبكة سي بي إس نيويورك إن الوضع كان عبارة عن سوء فهم كبير.
وادعى زو أن موكله، الذي يعيش مع زوجته وأطفاله، كان مؤخرًا هدفًا لمراهقين يطرقون بابه دون سبب، وشارك لقطات المراقبة المنزلية مع منفذ حادثتين مزعومتين.
وقال زو لشبكة سي بي إس نيويورك: “أعتقد أن ما حدث بالأمس كان مجرد سوء فهم وخطأ. لقد تعرض هو وعائلته للرعب مؤخرًا من خلال الطرق المستمر على باب منزله… لقد فتح الباب للتو، وكان رد فعله قويًا، وطلب من الشخص الابتعاد عن ممتلكاته. وبحلول الوقت الذي أدرك فيه أنه طفل، بدأ في الندم”.
ووفقًا لمكتب المدعي العام لمقاطعة ناسو، أُمر وين بالخضوع لتقييم الصحة العقلية والسيطرة على الغضب، حسبما ذكرت شبكة سي بي إس نيويورك.