ريال مدريد وأونيون برلين.. كارثة تكشف قيمة بنزيما وحان وقت الإشادة بـ”الفاشل”!

أنشيلوتي وكريم بنزيما

13 ديسمبر 2023 

نص خبر – Goal.com 

ريال مدريد يتأخر في النتيجة ويقلب الطاولة على خصمه في مناسبة أوروبية، مشهد كلاسيكي معتاد شاهدناه الليلة على ملعب أونيون برلين بدوري أبطال أوروبا.

الأمور كانت تسير على ما يُرام في الشوط الأول بسيطرة نسبية للملكي، قبل أن تنقلب الأوضاع في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بإهدار لوكا مودريتش لضربة جزاء وتسجيل كيفين فولاند هدف الفوز لأصحاب الأرض.

خوسيلو تدخل في الشوط الثاني بتسجيل هدفين ولكن برلين سجل التعادل، قبل أن يحسم داني سيبايوس الأمور بالثالث ليفوز ريال بنتيجة 3/2.

النتيجة لا تؤثر على صعود ريال مدريد إلى دور الـ16 كمتصدر بالعلامة الكاملة، ولكنها فرصة للمدرب كارلو أنشيلوتي لإعادة النظر ببعض الأشياء، وكذلك فرصة لمنح أحدهم حقه في الإشادة..

كارثة ركلات الجزاء

كريم بنزيما كان الرجل الأول في ريال مدريد عندما يتعلق الأمر بركلات الجزاء قبل رحيله إلى الاتحاد السعودي في الصيف، وما حدث اليوم يعتبر امتدادًا للمعاناة من دونه.

لوكا مودريتش أهدر ركلة جزاء كانت ستغير شكل المباراة تمامًا وتضع الفريق في المقدمة، ولكن الكرواتي المخضرم أهدرها ليمنح برلين فرصة التسجيل بعدها بلحظات.

نسبة بنزيما في تسجيل ركلات الجزاء كانت جيدة للغاية مع ريال، حيث سجل 29 ركلة من أصل 35 طوال مسيرته بنسبة 82.85%، والمُرعب أن نسبة ريال مدريد هي “0” حرفيًا بعد مغادرته للنادي.

فريق المدرب كارلو أنشيلوتي حصل على 3 ركلات جزاء هذا الموسم تم إهدارهم جميعًا، الأولى أهدرها الجناح البرازيلي رودريجو أمام سيلتا فيجو في 25 أغسطس الماضي، والثانية أضاعها خوسيلو في الفوز على أوساسونا 4/0 في 7 أكتوبر.

وحتى عندما تم إسناد هذه المهمة للمخضرم مودريتش اليوم، أضاعها الكرواتي ليؤكد أن أنشيلوتي بحاجة إلى مراجعة حساباته والبحث عن مُنفذ جديد يمكنه إنهاء هذه المهزلة.

الجناح البرازيلي المصاب فينيسيوس جونيور سبق أن طلب هذه الوظيفة، وربما يجب عليه أن يتدرب عليها جيدًا ليحصل عليها بعد عودته من الإصابة!

خوسيلو لا يصلح؟

يتعرض المهاجم الإسباني خوسيلو للكثير من الانتقادات بسبب إضاعته لبعض الفرص السهلة كان أبرزها ما حدث ضد قادش، ولكن من العدل منحه حقه في الإشادة عندما يقوم بالوظيفة التي أتى من أجلها بعد رحيل بنزيما.

ربما لا يلعب صاحب الـ33 سنة في كل المباريات كأساسي، ولكنه يقدم في الكثير من الفترات المطلوب منه عندما يكون الفريق بحاجة إلى خدماته خاصة في الوقت الحالي في ظل إصابة فينيسيوس.

المهاجم المخضرم نجح في تسجيل هدف التعادل لصالح ريال مدريد وأضاف الثاني بنفسه، ليرفع رصيده من الأهداف إلى الرقم 8 في كل البطولات هذا الموسم.

ما حدث مع خوسيلو اليوم يؤكد أنه مهاجم “جيد”وهذه الصفة لا تصلح لفريق بحجم ريال مدريد يُنافس على كل البطولات على المدى البعيد، ولكن هذا لا يعني أنه المهاجم الفاشل الذي يستحق هذا الهجوم العنيف والسخرية الواسعة لأنه يلعب في حدود إمكانياته التي يعرفها الجميع قبل قدومه.

هل يحتاج ريال لمهاجم آخر أو لاعب جديد بخط الهجوم في يناير؟ ربما هذا صحيح، ومع ذلك هذا لا يعني أنه بهذا السوء الذي يتحدث عنه البعض.

قد يعجبك ايضا